العلاقة بين الأذن الداخلية و الدوخة

العلاقة بين الأذن الداخلية و الدوخة

تعرف الدوخة عادة بأنها فقدان لتوازن الجسم وهي من الأعراض شائعة الحدوث و تمس الأطفال والكهول على حد السواء وعادة ما تعتبر الدوخة مؤشرا على أمراض معينة غير أنه من غير المعتاد على الأشخاص ربطها بمشاكل في الأذن وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن ماهية الرابط بينهما ؟

تتكون الأذن من ثلاث مستويات وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية و تعد هذه الأخيرة المسؤولة على التوازن .

و تتكون الأذن الداخلية تبعا لذلك من القوقعة ، قنوات التوازن والعرق المسؤول عن السمع ويمكن لالتهاب أحد هذه الأجزاء أن يتسبب في أعراض من بينها الدوخة ونذكر منها

هو نوع من الدوخة أو الإحساس المفاجئ بدوران داخل الرأس و يحدث بسبب تحرك حجيرات موجودة داخل قنوات التوازن للأذن .

وتحدث هذه الحالة أحيانا ، عند تغيير موضع الرأس أثناء الإستلقاء كما يمكن أن يكون سببها كذلك نقصا في الفيتامين د أو الضغط ، وغالبا ما يتم معالجة هذه الحالة عن طريق القيام بتمارين تساعد على إرجاع تلك الحجيرات إلى موضعها الأصلي، دون الحاجة لعلاج دوائي .

هي حالة من التهاب القوقعة داخل الأذن قد تسبب أحيانا دوارا لدى الشخص المصاب ، وتعتبر القوقعة أحد أعضاء الأذن الداخلية التي تحتوي على ماء يمكن أن يسبب أحيانا ضغطا في الأذن يؤدي إلى حدوث الدوخة إضافة لأعراض أخرى كإاصفرار في منطقة الأذنين وثقل في السمع .

يعتبر عرق السمع أو عرق الأذن أحد أجزاء الأذن الداخلية التي قد تصاب بالالتهاب بسبب ظهور أورام في العرق أو تشوهات خلقية و غيرها من الأسباب ، ومن بين أعراضه إضافة للدوخة نقص في السمع و ظهور طنين مزعج داخل الأذن .

و و من بين الأسباب الأخرى للدوار و المرتبطة بالأذن أو الاذن الداخلية نذكر التهاب العصب الدهليزي ، تمزق أحد الاغشية بين الأذن الوسطى والأذن الداخلية و التهابات في الأذن الوسطى .