بعض النصائح لعلاج العصبية الزائدة لدى الأطفال

تعتبر العصبية الزائدة عند الاطفال من أكثر المشاكل التي تثير قلق الأهل والتي تدفعهم نحو البحث عن الأسباب والحلول المناسبة. فالعصبية الزائدة هي عبارة عن ردّ فعلٍ عنيف، قد يكون لفظياً او جسدياً وعلى كافة الظروف حتى تلك العادية وغير المستفزة. من هنا، وإذا كان طفلكم يعاني من مشكلة العصبية الزائدة، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.

اسباب العصبية الزائدة عند الاطفال:

المشاكل العائلية:

إن المشاكل العائلية وخصوصاً وفاة أو مرض احد المقرّبين كالأب أو الأم أو الإخوة، من شأنه أن يزيد من شعور الطفل بالتوتر الذي سرعان ما يتحوّل إلى عصبية زائدة. فالمشاكل العائلية التي يعجز الطفل عن إيجاد حلولٍ لها، تؤثر عليه سلباً وتشغل باله طيلة الوقت، فيتفاعل مع كلّ الاحداث والامور من حوله بعصبية زائدة.

كثرة الدلال:

إن الدلال المفرط الذي يمنحه الأهل للطفل من شأنه ان يؤدي إلى العصبية الزائدة، خصوصاً إذا لم يحصل على ما يرغب به على الفور. فالعصبية الزائدة هي ردّة فعل طبيعية تصدر عن الطفل في هذا الظرف ذلك لأنه متعوّدٌ على تحقيق طلباته دون أي رفض من الأهل.

مشاهدة الكثير من الافلام العنيفة:

إن مشاهدة الطفل للكثير من الافلام العنيفة، يمكن ان يؤثر سلباً على نفسية الطفل ويزيد من عصبيته. فهو يعتقد ان هذه التصرفات العنيفة التي يمارسها الأبطال هي الاصحّ وهي التي يمكن ان تساعده على تخطي كل مشاكل حياته وظروفها. كما انه يقلّد تلك الشخصيات أثناء التعامل مع اصدقائه، معلّميه وأهله، ويتمادى في التعنيف اللفظي وقد يصل أحياناً إلى الجسدي.

:بعض النصائح لعلاج العصبية الزائدة لدى الأطفال

:التحدث إليه

من الضروري ان يستعمل الأهل اسلوب التواصل مع الطفل الذي يعاني من العصبية الزائدة. فالتحدث معه وتشجيعه على البوح بكلّ ما يزعجه يمكن ان يساعده على التخفيف من توتره.

:ممارسة الرياضة

إن ممارسة الرياضة يومياً يساعد الطفل على التخلص من التوتر من خلال إفراز الدماغ لهرمونات السعادة والسيطرة على ردّات فعله العصبية.

:العلاج النفسي

استشارة الطبيب النفسي والخضوع للعلاج الإدراكي السلوكي الذي يحدد سبب العصبية الزائدة عن الطفل ويعلّمه كيفية التعامل مع كافة الظروف المحيطة.