خصائص الريجيم البروتيني

ريجيم مخفف جدا بالسعرات الحرارية اليومية مع تناول الكميات الكافية من الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين . إن هذا النوع من الريجيم نال أهمية في الستينات ، منذ أن طبقه مكتشفه الدكتور (بلاك بورن) من جامعة هارفرد على مرضاه .

لكن تطبيقه في ذلك الوقت سبب مشاكل صحية ، إذ كان يطبق لمدة ستة أشهر أو أكثر ، إضافة إلى اختيار نوعية البروتين السيئة ، والتي كانت من مصدر الكولاجين و الجيلاتين ( مصادر معروفة ببروتين غير كامل ) ، فحصل النقص في الأحماض الأمينية الضرورية لاستمرارية نمو الجسم حسب ما أوردته الدكتورة كارلا ياردميان في كتاب الريجيم السريع.

لكن مع تطور الصناعات الغذائية ، واختراع أنواع كاملة من خلاصات البروتين ، ومع تقوية الحمية بإلزام المرضى بالسمنة بتناول الكميات الضرورية من الأملاح المعدنية والفيتامينات أعيد إحياء هذا النظام بعد أن أثبت العلماء فعاليته وسلامة هذا الريجيم المركز على عدة مراحل متتالية للحصول على نتائج فعالة على المدى الطويل .

إشراف مختص في التغذية ضروريّ

يتم تطبيق الريجيم البروتيني حسب كتاب الريجيم السريع ، وفق مراحل محددة منها المرحلة التحضيرية, لا يستطيع المرء إتباع هذه الحمية بمفرده من دون إشراف أخصائي التغذية ليستوضح منه عبر طرحه العديد من الأسئلة التي تتعلق بصحته ، وأساليبه الغذائية ومشاكله الصحية . وعاداته اليومية مثل التدخين والرياضة والأدوية التي يتناولها بالإضافة إلى المشاكل الخاصة بالمرأة بالنسبة للدورة الشهرية وتناولها لأقراص الهرمونات .

ويقرر المختص السماح بالريجيم البروتيني بعد نتائج الفحوصات والتحاليل المخبرية للدم والتي تتضمن وضع الكريات الحمراء والبيضاء بالدم و السكري والأملاح و الدهون الدموية و الأملاح والكرياتين وهرمونات الغدد . بالإضافة إلى الصورة البيانية الكهربائية لعمل القلب بعد عمر 40 سنة. و قياس ضغط الدم و النسب المائوية في جسمه من أنسجة الدهون والمياه والعضل والعظم ، وتحديد الوزن المثالي.

مرحلة الصيام البروتيني

المرحلة العملية هي مرحلة الصيام البروتيني ، وهي مرحلة تعطي النتائج السريعة والفعالة ، ويجب الالتزام بتطبيقها مائة بالمائة لأن إدخال ولو قطعة واحدة من السكريات يؤدي إلى تأخير في عملية ( الكيتو جينيز) مما يخفف نسبة التنحيف ، ويتناول المريض خلال هذه المرحلة فقط المأكولات المسموحة ضمن اللوائح التي تعطي له للأكل بالإضافة إلى كمية ضئيلة من الزيوت للحصول على الحمضيات الدهنية الضرورية والبروتين المتوفر بشكل طحين موضوع ضمن مغلفات خاصة.

فتكنولوجيا صناعة الغذاء ساعدت كثيراً للحصول على البروتين الكامل الغني بالحوامض الأمينية الأساسية . إن مصدر البروتينات يكون من مصدر نباتي ( الصويا ) وحيواني ( الحليب والكولاجين ) أي دمج البروتينات للحصول على بروتين كامل . فهناك عدة نكهات وخلاصات في هذا الريجيم نسبة للوزن المثالي للشخص فتختلف الكمية من شخص إلى آخر.

أهمية الفيتامينات والأملاح والماء

• الفيتامينات ضرورية في المرحلة الأولى ويجب تناول 100 % من الحاجات اليومية الضرورية من الفيتامينات والأملاح المعدنية بشكل ( أقراص ).
•  البوتاسيوم ضروري جداً في هذا النظام لأنه يساعد على عمل عضلات القلب ، ويجب تناول 4.8 غرام تقريباً من البوتاسيوم يومياً . وتحدد الكمية وقد تتغير بحسب حاجات كل إنسان .
•  الكالسيوم يجب تناول 100 % من الحاجات اليومية ( تقريباً 1غرام ) خلال هذه الحمية حتى لا تؤثر مع الوقت على ترقق العظم ، وصحة الأظافر وفقدان الشعر .
• الصوديوم يجب تناول مابين 2 و 3 غرام في اليوم لحفظ توازن نظام السوائل في الجسم . على سبيل المثال في الشرق الأوسط تناول الصوديوم ليس ضرورياً مع هذه الحمية لأن إضافة الملح عادة سيئة عند معظم السكان كما أن الملح متوفر في الماء ومعظم المأكولات التي نتناولها لذلك إضافة حبوب دعم من الصوديوم لا لزوم لها.
•  شرب الماء ضروري جدا في المرحلة الأولى من الحمية للأسباب التالية .
•  يخرج المواد السامة من الجسم .
•  يخفف من نسبة الامساك .
•  يرطب أنسجة الجسم مثل العضل والجلد .
•  يخفف من ترسبات الكالسيوم. ويجب تناول ليترين من الماء يومياً ، ويسمح بتناول القهوة والشاي وأنواع الأعشاب إضافة إلى المياه الغازية والمشروبات الغازية الخالية من السكر باعتدال.