هل تهدد المنشطات الجنسية صحتكم؟

يعاني قسمٌ كبيرٌ من الأزواج من بعض المشاكل الجنسية التي من شأنها ان تؤثر بشكل مباشر على ادائهم عند ممارسة العلاقة الحميمة. وفي حين يعتبر ضعف الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على تحقيق الإنتصاب والحفاظ عليه من بين المشاكل الأكثر شيوعاً، يلجأ البعض إلى تناول المنشطات الجنسية غير مدركين آثارها الجانبية الخطيرة.

التاثيرات السلبية للمنشطات الجنسية:

• الإدمان: إن إستخدام الزوجين للمنشطات الجنسية بشكلٍ دائم قبل ممارسة العلاقة الحميمة، يمكن ان يزيد من إدمانهما على تلك المركبات ويجعلهما عاجزين عن التفاعل مع المثيرات الجنسية بدون تناول تلك العقاقير. في الواقع إن الإدمان على المنشطات الجنسية يؤدي إلى الضعف الجنسي النفسي.
• العقم: إن الإدمان على تناول المنشطات الجنسية، من شأنه ان يسبب العقم لدى المرأة والرحل على حدّ السواء. فالمركّبات التي تحتويها المنشطات الجنسية والتي تعزز من الرغبة الجنسية، يمكن ان تضرّ بصحة وحركة الحيوانات المنوية تماماً كما بنوعية البويضات عند المرأة.
• الحساسية: يمكن ان تسبب المنشطات الجنسية، خصوصاً الحبوب المعروفة، على مركبات وخلطات كيميائة غير متجانسة من شأنها ان تسبب الحساسية الجلدية عند كلّ من تناولها.
• فقدان البصر المفاجئ: فقدان البصر المفاجئ في واحدة أو كلتا العينين يمكن أن يكون علامة على مشكلة خطيرة بالعين تُدعى الاعتلال العصبي البصري الأمامي غير الشريان. من هنا، وعند ملاحظة أيّ تغييرٍ يطرأ على صحة النظر، لا بدّ من مراجعة الطبيب على الفور والتوقف عن تناول المنشطات الجنسية.

كيفية تعزيز الرغبة الجنسية طبيعياً:

بعد الإبتعاد عن تناول المنشطات خصوصاً إذا لم يتمّ استشارة الطبيب، لا بدّ أن:

• تحرصوا على تناول الأطعمة المعززة للرغبة الجنسية كالأفوكادو، الشوكولاتة الداكنة، المكسّرات، الرمان، البطيخ وغيرها. كما وعليكم ان تتجنبوا تناول الأطعمة الغنية بالدهون وان تركزوا على تلك الغنية بالأللياف الغذائية.
• تمارسوا التمارين الرياضية بشكلٍ يوميّ ومنتظم ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية ويساعد على زيادة الرغبة الجنسية.
• تخصصوا وقتاً لفترة المداعبة التي تساعدكم في الوصول للنشوة بدون ألمٍ او مشاكل.