أسباب ضعف نمو الشعر

يعاني الكثير من الأشخاص رجالاً ونساء من توقّف نموّ شعرهم الأمر الذي يُشعرهم بالتوتر والإحباط، وتجعل الكثير منهم يلجؤون إلى زيارة مراكز مختصّة ومتطوّرة لإنبات الشعر أو زراعته، إلا أنّ تكاليف ذلك باهظة فقد يلجأ كلّ من يعاني من توقّف نموّ شعره إلى استخدام الوصفات الطبيعيّة التي تمتاز بتوفّرها وسهولة تطبيقها إضافةً إلى أسعارها الزهيدة، ويوجد هناك العديد من الأسباب المؤدّية لتوقّف نموّ الشعر أبرزها التغذية السيّئة وقلّة تناول الماء، وسنتطرّق في هذا المقال إلى ذكر أسباب ضعف نمو الشعر.


- التغييرات الهرمونيّة:

تعرّض الجسم إلى العديد من الاضطرابات الهرمونيّة كالمرور في مرحلة الحمل لدى النساء، أو وصولهنّ إلى سنّ اليأس، أو إصابة الغدة الدرقيّة بالاضطرابات، أو استخدام بدائل الهرمونات، أو تناول حبوب منع الحمل، فكل ذلك يؤدّي إلى عرقلة نمو الشعر أو ربما فقدانه بشكلٍ دائم.


- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم:

من الجدير بالذكر أنّ العينين والدماغ من أجزاء الجسم الهامّة حيث إنّها ترتاح وقت النوم وكما يتجدّد نشاط خلايا البشرة بشكلٍ عام، فالحرمان من النوم يؤدّي إلى إجهاد الجسم وتعبه الأمر الذي يؤثر بشكلٍ سلبي على نمو الشعر بطريقةٍ طبيعيّة.


- تعريض الشعر إلى الموادّ الكيميائيّة الضارّة:

استخدام الصبغات الكيميائيّة أواللجوء إلى فرد الشعر أو تجعيده باستخدام منتجات تحتوي في مكوّناتها على مواد كيميائيّة ضارة، يؤدي إلى إلى تدمير بصيلات الشعر الأمر الذي يجعله يتساقط ويتوقّف عن النموّ.


- العامل الوراثي:

تلعب الجينات دوراً مهماً في تحديد دورة حياة الشعر وأقصى طول يُمكن أن يصل إليه الشعر.


- الضغط الجسدي والنفسي:

تعرّض الجسم إلى مختلف أنواع الضغوطات النفسية تؤدي بدرجةٍ كبيرة إلى إبطاء نموّ الشعر.


- النزول المفاجئ في الوزن.


- التقدم في السن.