أعراض إرتفاع ضغط الدم والوقاية منه

يُعرف ضغط الدّم بالقوّة التي يبذلها القلب لضخّ الدّم المُحمّل بالأكسجين في الشرايين، بين نبضات القلب المُتكررة، وبهذا فإنّ قراءة ضغط الدّم تتكوّن من رقمين أولهما أكبر من الثّاني، والمعدّل الطّبيعي هو أن يكون أقل من 120\80.

أعراض ضغط الدم

هناك أعراض يشعر بها مريض ارتفاع ضغط الدم:

الصداع: فالصّداع يعد من أحد أهم وأول الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدّم، وفي حالة الإصابة بالصّداع المُتكرّر فإنّ أول ما يُسأل عنه المريض هو مستوى ضغط الدّم لديه.

الدوار وفقدان الوعي تُعد من الأعراض المُصاحبة لهذا المرض، ولكنها أقل حدوثاً في الحالات الأولى من الارتفاع، وتكون في المراحل المتقدّمة فقط.

الشّعور بالغثيان، لأنّ المعدة هي أوّل من تتأثر بارتفاع ضغط الدّم.

الآلام الشّديدة في مؤخّرة الرّأس.

الإحساس بالتّعب الشّديد، والخمول، والإرهاق، والكسل، بشكلٍ دائمٍ .

الشّعور بالتوتّر، والتّفكير الشّديد، وعدم الاستقرار.

الإصابة بطنينٍ في الأذنين بشكلٍ دائمٍ أو في أوقاتٍ مُتقطّعةٍ من أهمّ أعراض الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدّم .

من الأعراض المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع الضغط الإصابة بنزيف دائم في الأنف

ارتعاشات عديدة في عضلات الجسم المُختلفة، وهو الذي يؤثّر على حركة المريض وسيطرته على جسمه.

حدوث تسارعٍ شديدٍ في نبضات القلب، نتيجة لخلل في انقباض وانبساط القلب.

تتأثر الرّؤية عند مصاب مريض ارتفاع ضغط بسبب الضّغط الواقع على العصب البصريّ وتأثيره المباشر على شبكيّة العين.

يشعر مريض ارتفاع ضغط الدّم بثقلٍ كبير في جسده، وصعوبة سّيطرة على أعضائه.

يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بصعوبة في عمليّة التنفّس.

يصاب المريض بالتهابٍ حادٍ في المسالك البوليّة، وذلك بسبب زيادة تركيز الأملاح في البول مما يزيد إلى حدوث احمرار في لون البول مع الشّعور بحرقة أثناء عملية التبوّل.

حدوث تورّم في الأطراف وخاصّة السفليّة، وهي من الأعراض المُتقدّمة المصاحبة للإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم.

قد يصاب المريض بفشل كلويٍ نتيجة ارتفاع الدّم ؛ حيث أنّ الأملاح العالية تؤثّر على صحّة الكليتين .

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

الوقاية من ضغط الدم هي شيء لا يجب الإستغناء عنه خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ومن طرق الوقاية العديدة نذكر :

المحافظة على الوزن المثالي : فهو المفتاح الأساسيّ لصحّة مثاليّة خالية، أو بعيدة، عن الأمراض.

الصّحيحة التّغذية : فالأطعمة الدّسمة والتي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح تساعد على زيادة معدّلات ضغط الدّم وتخزين الأملاح الزّائدة في الجسم.

الملح: هو المصدر الأساسيّ للصّوديوم الذي يدخل الجسم ولا تعني الوقاية من الملح بتجنّبه، وللسّيطرة على نسبة الملح في الطّعام يُنصح بعدم وضع المملحة على الطّاولة لتجنّب الانتباه إلى حاجة تعديل طعم.

ممارسة الأنشطة الجسديّة : تقوم بالمحافظة على الجسم وينشّط عضلة القلب ويحافظ على الأوعية الدّمويّة، إذ تُعدّ ممارسة الرّياضة اليوميّة مدّة ثلاثين دقيقة أمراً كافياً

لديك سؤال طبي ؟

إستشر طبيباً مجانا الأن