مرض الرّبو وممارسة الرّياضة

مرض الرّبو هو إلتهاب مزمن في القصبات الهوائيّة. ويتسبّب في جملة من النّوبات الّتي تصيب المريض .وتصيب هذه النّوبات المريض أثناء النّوم أو في الصّباح الباكر, عندما يستيقظ وهو يعاني من تقلّقات بسبب السّعال الجافّ والحادّ أو ضيق التّنفّس و"التّصفير" في غالب الأحيان.

ويتخلّص المريض من النّوبات تلقائيّا , لكن في بعض الأحيان يتطلّب الأمر أخذ أدوية الّتي تكون في شكل بخّاخة زرقاء اللّون موسّعة للقصبات الهوائيّة وتكون سريعة المفعول.

تكون هذه النّوبات نتيجة القيام بمجهود بدني كبير, لذلك يتساءل مريض الرّبو وعائلته عن مدى إمكانيّة ممارسته للرّياضة, ويوجد نوعين من مرض الرّبو وهما:

• الرّبو بسبب أمراض الحساسيّة وفي هذه الحالة قد يشعر المريض بنوع من التّقلّقات جرّاء ممارسة الرّياضة.
• الرّبو بسبب القيام بمجهود بدني مما ينجرّ عنه الإصابة بنوع من النّوبات مع ضيق في التّنفّس والسّعال بشدّة.
• وتدوم النّوبة حوالي 5 دقائق أو 15 دقيقة تقريبا بعد القيام بالمجهود البدني.
• ويمكن أن يصاب بهذين النّوعين من مرض الرّبو نفس الشّخص خاصّة الأطفال, في الحالتين يمكن ممارسة الرّياضة, مع أخذ الاحتياطات اللاّزمة.
• ويمكن للتّلميذ المصاب بمرض الرّبو الحصول على شهادة طبّية كي لا يمارس الرّياضة لكن بصفة مؤقّتة للتحّكم في المرض.

الاحتياطات اللاّزمة

من بين الاحتياطات اللاّزمة للمريض الربو:

• المواظبة على أخذ الأدوية اللاّزمة ( إستعمال البخاخات بإنتظام حسب ما يصفه الطبيب المباشر لحالة المريض).
• المواظبة على مباشرة الطبيب بصفة مستمرّة لتعديل الأدوية كما يلزم. والتّثبّت من طريقة الإستعمال.
• عند ممارسة مريض الرّبو للرّياضة ,في الطّقس البارد أو عند إصابته بالحساسيّة من الأزهار في فصل الرّبيع, يجب أن يحاول وضع غطاء على أنفه لتجنّب التقلّقات.
• القيام بالحركات الإحمائيّة اللاّزمة قبل ممارسة الرّياضة.و تستغرق هذه الحركات حيّز زمني أكبرمقارنة باللاّعب العادي (نصف ساعة على الأقلّ).
• يجب أن يصطحب المريض الأدوية اللازمة (الموسّعات الهوائيّة سريعة المفعول "البخّاخة الزّرقاء").
• على مريض الرّبو أن يتجنّب ممارسة أنواع الرّياضات الّتي يكون فيها بمفرده, مثل رياضة الغوص والتّسلّق ودراسة المغاور.
• يجب تشجيع مريض الرّبو على ممارسة الرّياضة, لكن يجب أن يكون ذلك في ظروف ملائمة.