إنطلقت العدوى بفيروس كورونا من الصّين وكنّا نشعر بإرتياح كبير لعدم وجود علاقات كبرى بين البلدين , لكنّ الإشكاليّة كانت عند وصول المرض إلى إيطاليا.
عدد من الوافدين على بلادنا كانوا حاملين لفيروس كورونا في فترة حضانة المرض, وشملت التّحاليل خاصّة الأشخاص الّذين يحملون أعراض, ثمّ تغيّرت الحالة في بلادنا لتصبح وبائيّة بوجود حالات محليّة قادرة على نقل العدوى للأشخاص الآخرين.
وللسيطرة على الوضع يجب توفّر سجلّ يحمل معطيات حول الأشخاص الّذين كان لهم إتّصال بالأشخاص المرضى وتنقّلاتهم.
وبالنّسبة للأشخاص الّذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل فشل الكلى والكبد والسّكّري وضغط الدّم... يجب العناية بهم أكثر.
-لماذا يجب تجنّب anti inflammatoire et antibiotique ؟
أثبتت الدّراسات والأبحاث أنّه يجب الإبتعاد عن هذه النّوعية من الأدوية anti inflammatoire حيث أنّه هناك بعض الأشخاص تعكّرت حالتهم أكثر من غيرهم عند تعاطيهم لهذه النّوعيّة من الأدوية , و ينصح الأطبّاء بإستعمال paracétamol الّذي يوصف عند الإصابة بنزلات البرد العاديّة أو فيروس كورونا.
و يستخدم antibiotique لعلاج البكتيريا بينما فيروس كورونا ليس بكتيريا
و يمكن أن يمنح antibiotique للمريض عند إرتفاع درجات الحرارة أو السّعال الحادّ و ذلك لمعالجة الأعراض و ليس المرض
و يمنح هذه الأدوية الطّبيب المباشر للحالة بعد إجراء التّحاليل اللاّزمة
-تأثير فيروس كورونا على الجهاز الذّكري و بالذّات الخصيتين
يجب الإشارة إلى أنّ الفيروس في بعض الحالات الخطيرة لا يؤثّر على الجهاز التّنفّسي فقط بل يمكن أن يتسبّب في الفشل الكلوي و على الأعصاب نظرا لتأثيره على الخلايا و التّسبب في القضاء عليها.
كما يمكن أن يتسبّب في القصور الرّئوي نتيجة الإلتهابات الّتي تسبّب فيها الفيروس والّتي لا يتوفّر لها حاليّا أيّ علاج.
وعند غياب الأكسيجين عن الجسم بسبب تضرّر الرّئتين ممّا سيؤثّرعلى بقيّة أعضاء الجسم الّتي تستحقّ لنسبة هامّة من الأكسيجين كي تعيش لذلك يمكن أن يتسبّب فيروس كورونا في التّأثير على الجهاز التّناسلي الذّكري مثل بقيّة أعضاء الجسم لكن تظلّ الحالات محدودة و معزولة.
-الكمّامات والقفّازات
بالنسبة للكمّامات والقفّازات هامّة للشّخص المريض كي لا ينقل العدوى للشّخص السّليم عند السّعال أو العطاس حيث يعيش فيروس كورونا في الهواء حوالي 3 ساعات لكن على الأسطح حوالي 9 ساعات أو أكثر.
و يجب توفير الكمّامات للحالات القصوى للعناية بالشّخص المريض والّذي تتطلّب العناية به الإقتراب منه وتجاوز مسافة المتر.
القفّازات من الممكن أن تساهم في نقل العدوى بإمكانيّة لمس الشّخص المريض لعديد الأشياء بعد السّعال أو العطاس ثمّ وضع اليد على الفم.
و من الأفضل غسل اليدين بإستمرار بالماء والصّابون أو الجال المعقّم للقضاء على الفيروس بهذه المواد بصفة حينيّة لأنّه حسّاس جدّا.
و ينصح بعدم وضع اليد على العينين أو الأنف أو الفم و الوجه لأنّه تسهل عمليّة إنتقال العدوى بهذه الطّريقة