إلتهاب القصبات الهوائيّة لدى الأطفال هو مرض يكون نتيجة إلتهابات تصيب الأطفال في سنّ ما بين شهر وسنتين.
و يكون السّبب الرّئيسي لهذا الإلتهاب فيروس ( vrs) و هو نوع من الإلتهابات الموسميّة الّتي تصيب عدد كبير من الأطفال.
طريقة العلاج:
ينطلق العلاج من الأمّ حيث يجب أن يكون الطّفل نظيفا و أن تكون حرارة الغرفة معتدلة بمعدّل 20 درجة تقريبا.
ويجب عدم إستعمال المصادر الّتي قد تكون ناقلة لعدوى الإلتهابات مثل أغراض الغير و المحافظة على أغراض الطّفل وعلى صحّته جيّدا و الإبتعاد عن الأماكن الّتي تكون مليئة بالأطفال لأنّه يمكن أن يكون عدد هامّ من هؤلاء الأطفال حاملين للفيروس.
وعند إصابة الطّفل بالإلتهابات يجب مراقبة درجات حرارة جسمه وأخذه للطّبيب المباشر لحالته.
وعند إكتشاف إصابته بهذا النّوع من الإلتهابات يجب الإتّصال بمختصّ في العلاج الطّبيعي للقيام بعدد من الحصص العلاجيّة.
و يكون الهدف الأساسيّ من العلاج الطّبيعي تحسين القدرات التنفّسيّة للطّفل ومساعدته على التّخلّص من مخلّفات الإلتهابات المعطّلة لعمليّة التنفّس.
و تمتدّ حصص العلاج الطّبيعي بالنّسبة للأطفال بين 2 و 7 حصص.
الإحاطة النّفسيّة:
هناك تخوّف من طرف الوالدين و الطّفل من حصص العلاج الطّبيعي لكن يجب العلم بأنّ العمليّة لا تتسبّب في ألام للطّفل بينما تكون ردّة فعله الخوف و البكاء نظرا لوجود طرف جديد و غريب و هو المعالج .
و يحاول المختصّ في العلاج الطّبيعي تجنيب الطّفل حالات الذّعر و الخوف و البكاء كي لا تؤثّر على حالة التنفّس لديه.
كيفيّة تعامل الأمّ ّمع الطّفل في حالات ضيق التنفّس نتيجة الإلتهابات:
يجب وضع الطفل في وضعيّة مريحة برفع الوسادة قليلا و إستعمال مادّة الفيزيول كلّ ساعتين لتنظيف الأنف (المنخرين بنفس الطّريقة).
تقسيم وجبات الأكل على وجبات متعددة و صغيرة نظرا لإنعدام الرّغبة في الأكل لدى الأطفال المصابين بالإلتهابات عادة
و يجب تمكين الطّفل من شرب الماء.
و من الضروريّ زيارة الطّبيب للتّعرّف على نوعيّة الإلتهابات و تفادي المضاعفات الّتي قد تكون إلتهابات على مستوى الأذن و الإصابة بنوع من الأمراض البكتيرّية.
و تصبح حالة الطّفل تستدعي ملازمته المستشفى و الخضوع لعمليّة التنفّس الإصطناعي عند حدوث مضاعفات.