ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟

02/06/2020   Genel sağlık   3808  
Dr Ridha Ben Arif

ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟ 

الإنسداد الرّئوي المزمن هو مرض صامت وعديد الأشخاص لا يعيرونه الأهميّة اللاّزمة.

 و يعني هذا المرض خاصّة المدخّنين حيث أنّ 80 بالمائة من الحالات تصاب به نتيجة التّدخين سواء كان إيجابيّا أو سلبيّا, كما يصيب حوالي 10 بالمائة من الأشخاص من الفئة العمريّة في حدود 40 عاما.

و حسب إجصائيّات تعود لسنة 2004 يمكن أن يتسبّب مرض الإنسداد الرّئوي المزمن في وفاة 200 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.

علامات المرض:

ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟

من علامات المرض السّعال بشدّة و بإستمرار حيث يكون هذا السّعال مرفقا ب"البلغم" في المراحل الأولى للمرض.

 و يشعر المريض بعدم القدرة على القيام بعمله اليومي أو عدم القدرة على صعود الدّرج, و في هذه الحالة يجب عليه زيارة الطّبيب للإطّلاع على أسباب ضعف الطّاقة الجسديّة.

و يمكن تحديد مراحل تطوّر المرض عبر العلامات السّريريّة المذكورة و بقياس التنفّس بالإطّلاع على كميّة الهواء الّتي يتمّ إخراجها من الرّئتين و الّتي تكون بمعدّل 90 بالمائة بالنّسبة للشّخص العاديّ و بمعدّل 75 بالمائة أو 50 بالمائة بالنّسبة للمريض في المرحلة الثّانية أو الثّالثة و بمعدّل أقلّ من 50 بالمائة بالنّسبة للحالات الحادّة و المتقدّمة.

و يمكن تقييم الحالة عبر عدد المضاعفات الّتي يتسبّب فيها المرض حيث تعتبر الحالة في المرحلة الرّابعة من المرض و هي مرحلة متقدّمة.

الأسباب:

ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟

العوامل المساهمة في ظهور مرض الإنسداد الرّئوي المزمن هي التّدخين و التّلوّث البيئي و بعض الأمراض الجينيّة

و يجب الإشارة إلى أنّ التّدخين السّلبي آفة كبرى , و يجب على الوالدين الوعي بذلك و الإبتعاد عن هذه الممارسات المؤذية للأطفال.

المضاعفات:

ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟

الدّخول في أزمات حادّة و تفاقم هذه الأزمات نتيجة التعفّنات الجرثوميّة حيث يكون أغلبها تعفّنات فيروسيّة و أمراض الأنفلونزا و البكتيريا ممّا يتسبّب في هبوط حادّ قي معدّل تدفّق الهواء نحو الرّئتين نتيجة إنحصاره داخلهما.

و تتسبّب هذه الحالة في محدوديّة كميّة الأكسيجين و إنحصار ثاني أكسيد الكربون حيث تعوّد الجسم على التّخلّص منه بصفة آليّة عبر عمليّة الزّفير.

 و عند إنحصار ثاني أكسيد الكربون في الدّم قد يؤدّي الأمر إلى التّأثير على مستوى يقظة الإنسان حيث يصبح متوتّرا كما تضعف العضلات مع عدم القدرة على التّركيز , و يدخل المريض في غيبوبة في المراحل المتقدّمة للمضاعفات.

و يجب التّدخّل الطبّي بصفة عاجلة في هذه الحالة لإيقاف تأثير ثاني أكسيد الكربون على الجسم نتيجة إرتفاع نسبته. في المقابل هناك نقص في مادّة الأكسيجين.

و تتسبّب الحالة في الهذيان و ضيق التنفّس و المشاكل العصبيّة. و يجب التّدخّل للتخفيف من العبء و التّعب على العضلات عن طرق التنفّس الإصطناعي للتّخلّص من ثاني أكسيد الكربون و التّرفيع في كميّات الأكسيجين في الجسم.

و يجب أن يخضع المريض في هذه الحالة إلى عيادات مسترسلة للعلاج.

العلاج:

ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟

بالنّسبة للإلتهابات الرّئويّة المزمنة فإنّ 80 بالمائة منها تكون نتيجة التّدخين لذلك يجب الإقلاع عنه خاصّة في المراحل الأولى للمرض حيث يكمن الشّفاء نهائيّا , و للطّبيب دور هامّ جدّا في مساعدة المريض.


ماهو مرض الإنسداد الرّئوي المزمن وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه ؟ 





 


Arkadaşına gönder
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery