مدى تأثير فيروس كورونا على صحّة الأطفال

تبيّن بالكاشف أنّ فيروس كورونا ليس لديه تأثير سلبيّ على الأطفال وهو ما توصّلت إليه الدّراسات والبحوث عبر منهجين للتّفكير و هما

1-بما أنّ جسم الطّفل ليس لديه مناعة ضد جميع أنواع الجراثيم فإنّه يعتبرها جميعها مثل بعضها البعض بما فيها فيروس كورونا لذلك فإنّ جسمه مؤهّل ليكون ليس له تأثيرات سلبيّة من قبل هذه الجراثيم بجميع أنواعها لذلك فإنّ ظروف إلهيّة تحميه من هذا الفيروس وغيره.

2-فيروس كورنا كان يصيب الحيوانات فقط فوجد منفذا جديدا لإقتحام جسم الإنسان لذلك كان صعبا وقويّا لدى الإنسان البالغ ,لكن بالنّسبة للأطفال فإنّ هذا المنفذ لم يتكوّن بعد.

لكن يمكن أن تكون الجرثومة موجودة في جسم الطّفل ويساهم في نقل العدوى للآخرين دون أن تظهر عليه علامات المرض فيمكن أن ينقل العدوى لكبار السنّ نظرا لهشاشة المناعة لديهم , و خاصّة إذا كانوا يعانون من الأمراض المزمنة مثل السّكّري وضغط الدّم و قصور القلب وقصور التنفّس وأمراض الفدّة... لأنّها أمراض تضعف المناعة و بالتّالي سيكون لهذا المرض إنعكاسات سلبيّة و وخيمة جدّا على صحّتهم.

الأطفال و أمراض الحساسيّة

في معظم الحالات إذا كان الطّفل يشكو من إرتفاع درجات الحرارة والعطاس وضيق التّنفّس فإنّ ذلك يعتبر من علامات أمراض الحساسيّة و في هذه الحالة يجب الإتّصال بالطّبيب المباشر لتبيّن الحالة.