السرطان: أنواعه وأهمية التشخيص المبكر

السرطان: أنواعه وأهمية التشخيص المبكر

كشف سجل السرطانات الذي تم إنشائه في المغرب لرصد و إحصاء الإصابات بمرض السرطان إلى ارتفاع نسبة المصابين به ، و قد بينت الإحصائيات المتعلقة بهذا السجل في الفترة المتراوحة بين سنة 2013 إلى 2017 أن أكثر أنواع السرطانات انتشارا في المغرب هو سرطان الرئة بالنسبة للرجال و الذي يعود سببه بالأساس لكثرة للتدخين ، أما فيما يخص النساء فيعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات فتكا بهن و يرجع ذلك بالأساس للتأخر في التشخيص. و بحسب سجل السرطان فإنه تم رصد حوالي 5500 إصابة بسرطان الثدي ، 10 % منهم تم اكتشافه بعد انتشاره في بعض أنحاء الجسم كالعظام أو الكبد و يكون اكتشافه غالبا في مراحل متقدمة يصعب علاجها في حال انه لو قامت المرأة بالتشخيص المبكر لكان بالإمكان السيطرة على المرض و الشفاء منه . و قد أكدت الدكتورة على أهمية التقصي و الفحص المبكر لتفادي استفحال السرطان في الجسم ولزيادة فرص الشفاء ، و يشمل التشخيص المبكر خضوع المرأة لجملة من الفحوصات الدورية التي تمكنها من التفطن للمرض في الوقت المناسب و قبل ظهور الأعراض السريرية. و فيما يخص سرطان الثدي يعد التصوير بالأشعة من أكثر الفحوصات المتداولة و الدقيقة التي تساهم في كشفه حتى في مراحله الأولى مما يمكن المرأة من نسبة شفاء من المرض تصل ل 95% إذا ما تم رصد المرض في بدايته و قبل انتشاره في الجسم . و لا تزال الأسباب الرئيسية للسرطان غير واضحة المعالم لذلك تنصح منظمة الصحة العالمية بإتباع جملة من التدابير الوقائية لعل أبرزها :

• محاربة التدخين فهو يرفع من خطر الإصابة بسرطان الرئة
• المواظبة على الفحوصات الدورية للكشف المبكر على المرض
•   مراقبة الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي ( تجنب الإكثار من الدهنيات واللحوم)
• المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بصورة مستمرة (حوالي 30 دقيقة يوميا)