قافلة صحية للتقصي حول سرطان الثدي بدعم من مخابر Pierre Fabre و برعاية موقع Med.ma

  قافلة صحية للتقصي حول سرطان الثدي بدعم من مخابر Pierre Fabre و برعاية موقع Med.ma 

نظم موقع Med.ma بدعم من مخابر بيار فابر و بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالدار البيضاء و المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط والجمعية المغربية للبحث والتكوين في الأنكولوجيا الطبية ومركز محمد السادس لعلاج السرطان بالدار البيضاء والجمعية البيضاوية لأطباء السرطان.قافلة صحية للتقصي المبكر حول سرطان الثدي امتدت طيلة شهر أكتوبر بالدار البيضاء وعدد من المناطق الأخرى بالمغرب تزامنا مع أكتوبر الوردي شهر التوعية العالمي حول سرطان الثدي.

وتأتي هذه الحملة في سياق كشفت فيه الدراسات ومنظمات الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين بالسرطان بمختلف أنواعه ليشكل آفة عالمية كبرى على مستوى عدد الوفيات سنويا أو على مستوى التكلفة المادية ففي سنة 2018، قدر المركز الدولي لبحوث السرطان حجم العبء العالمي الذي يشكله السرطان بـ 18,1 مليون حالة جديدة و9,6 مليون حالة وفاة.

ولا يختلف بلد المغرب عن الإحصائيات العالمية من حيث الإصابة بالسرطان حيث يقدر عدد حالات السرطان الجديدة سنويا بما يناهز 50000 حالة رغم الجهود الحثيثة التي تبذل خلال السنوات الأخيرة..وفي هذا السياق أكد لطفي بن علي مدير عام مخابر Pierre Fabre لتصنيع الأدوية بالمغرب أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بالمغرب مرتفعة تناهز 20 بالمائة من نسبة السرطانات المكتشفة سنويا و بنسبة 36 بالمائة لدى النساء ولهذا فإن مشاركة المخبر في هذه الحملة يأتي في إطار معاضدة الجهود الوطنية لمختلف مراكز الصحة بالبلاد للتقصي المكبر حول سرطان الثدي تزامنا مع أكتوبر الوردي الشهر العالمي للتقصي المكبر حول سرطان الثدي وتمكين النساء من مختلف جهات البلاد من الوصول إلى القافلة الصحية والتمتع بخدماتها في جانبها التوعوي والفحص السريري على حد السواء

و امتدت الحملة طيلة شهر أكتوبر وساهم في إنجاحها حوالي 70 طبيبا من مختلف الاختصاصات المتداخلة في الكشف عن سرطان الثدي وعلاجه.وتهدف الحملة الطبية والتي استفادت منها قرابة 800 امراة أولا بتوعية النساء حول ماهية سرطان الثدي و أسبابه وسرطان عنق الرحم وبعض الأمراض النسائية الأخرى كما تقوم الحملة أيضا بالقيام ببعض الفحوصات السريرية إلى جانب فحوصات الأشعة والرنين المغناطيسي لتحديد موقع الورم ومدى انتشاره ويعتبر فحص الأشعة على حد تعبير لطيفة بالرشيدة أحد المتطوعات في القافلة الطبية والأخصائية في العلاج بالأشعة من بين أهم فحوصات سرطان الثدي بما أنه يمكننا من تحديد درجة تقدم المرض بالتالي يمكننا من رسم خطة علاج ملائمة لكل مريض هذا وأكدت الأخصائية أن الكشف المبكر يعتبر من أهم محاور مكافحة سرطان الثدي إذ تلعب مرحلة تطور الورم دورا هاما في طريق العلاج وفي أمل الشفاء الذي يكون مرتفعا ليناهز 95 بالمائة لدى الحالات التي يكون فيها الورم لايزال في بدايته بينما تنخفض نسبة الشفاء تدريجيا بحسب تقدم المرض وانتشاره.

ولاقت القافلة الطبية إقبالا كبيرا من طرف النساء متساكنات منطقة سيدي سليمان والمناطق المجاورة لها ليتجاوز عددهن 800 وفي هذا السياق شكرت فاطيمة طالبي أحد النساء اللواتي قدمن للقافلة الصحية كل الأطباء والقائمين على هذه الحملة مشيرة إلى حجم استفادتها من هذه القافلة التي مثلت لها فرصة للاطلاع على أكثر معلومات بخصوص سرطان الثدي وطرق الوقاية وتمتعت أيضا بفحص مجاني لتقصي سرطان الثدي. ومن جهة أخرى اعتبرت أحد النساء المنتفعات بالفحص في القافلة أن مثل هذه المبادرات لا بد من تدعيم وجودها أكثر في المغرب فهي تمكنت بفضل أحد القوافل الطبية من اكتشاف إصابتها بورم لمفاوي منذ ست سنوات وبدأت في مسيرة العلاج منذ ذلك اليوم وقد قدمت إلى القافلة الطبية هذه المرة مع نتائج فحوصات الثدي بالأشعة حتى يتمكن الأطباء المتواجدين بالقافلة قراءة نتائج الفحوصات ومعرفة مستوى تقدم المرض.

واختتمت الحملة الطبية في آخر شهر أكتوبر والتي كانت متواجدة بعدة مناطق بالمغرب بحضور ثلة من أساتذة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد صحبة عدد من الأطباء المساعدين الذين قاموا باستكمال فحوصات الأشعة والرنين المغناطيسي في إطار التقصي المبكر حول سرطان الثدي هذا وسيقوم هؤلاء الأطباء بمتابعة الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بالورم خلال فترة الحملة و اختتمت Pr Souha Sahraoui رئيسة قسم الانكولوجيا CHU IBN ROCHD Casablanca القافلة برسالة طمأنة وأمل كانت موجهة لجميع النساء ومفادها أنه ورغم انتشار سرطان الثدي إلا أنه يعتبر من أكثر السرطانات سرعة في التشخيص وبالتالي تكون نسب الشفاء منه عادة مرتفعة تناهز ال 95 بالمائة في حال تم اكتشافه وهو في مراحله الأولى بينما تقل نسبة الشفاء تدريجيا كلما تقدم المرض وزاد انتشاره لذلك يعتبر التقصي المبكر حول سرطان الثدي مفتاح الشفاء منه.

هي منصة الكترونية تهدف إلى تقديم جملة من الخدمات الصحية عن طريق توفير قاعدة بيانات هامة عن الأطباء من جميع الاختصاصات وقاعدة لمختلف الأدوية مرفقة بالأسعار والمؤشرات هذا وتتيح الفرصة للزائرين بطرح كل أسئلتهم على الأطباء Med.maالمتواجدين بالمنصة

هي مجموعة صناعات صيدلية خاصة على مستوى فرنسا والرائد في فرنسا في مجال المنتجات المسوقة في الصيدليات دون وصفات طبية نتيجة لاكتساحها الأسواق منذ نشأتها و تمتلك في رصيدها عدة ماركات دولية على غرار :

• Pierre Fabre Health Care
• Pierre Fabre Oral Care
• Pierre Fabre Dermatologie
• Pierre Fabre Oncologie

وتسجل حضورها على مستوى عالمي في عدة أنشطة تطوعية على غرار الأدوية الأخلاقية ووصولا إلى الصحة العمومية .