أسباب القذف المبكر

القذف المبكّر أو سرعة القذف يمثل مشكلة جنسيّة شائعة لدى الرجال بنسبة تصيب 30% إلى 40% منهم وهي تعني انعدام الرقابة على عملية القذف . و هو مرض الأكثر شيوعاً من بين الأمراض الجنسيّة لدى الرجال.

 عرّفت الجمعية الأمريكيّة لطب الجنس القذف السريع الّذي يحدث بشكل دائم أو شبه دائم خلال دقيقة من الايلاج قبل الرغبة إمّا قبل الإيلاج أو بعده بفترة وجيزة على أن يتسبّب ذلك في الإحباط لاحد الزوجين أو كلاهما.

القذف السريع يمثل عبئاً نفسياً وعصبياً على الرجل و يصيب المرأة بالإحباط الشديد ويؤدي بها إلى الهروب من الممارسة الجنسية . إن الرّجال الذين يعانون منهذه المشكلة هم في الحقيقة طبيعيون جدّاً والمشكلة هي عدم التحكّم في وقت القذف.

تعريف القذف على أنّه يأتي كلّ أربع أو خمس دقائق من ابتداء الجماع قد تم رفضه من قبل الأطباء. لأنّهم حسب دراسات تبين أنه يقاس من وقت الولوج في المهبل إلى وقت القذف، و يكون أقل من دقيقة في 90% من الحالات.

هناك نوعان من سرعة القذف:

سرعة القذف الأولية وهي أن يكون الرجل سريع القذف منذ بداية البلوغ ولا يتحسّن مع مرور الوقت.

سرعة القذف الثانوية وهي يكون الرجل طبيعيّاً في بداية بلوغه وبعد مدة يُصاب بالقذف السريع.

منذ مدة طويلة يحاول الاختصاصيون والعلماء تفسير أسباب القذف السريع ولكن أولاً كيف يحدث القذف؟

بمجرد لمس المستقبلات العصبية بالقضيب تُرسل إشارات لمراكز القذف بالمنطقة العصعصية بالحبل الشوكي و الذي يرسل إشارات للعقد العصبية السمبتاوية و من ثم تبعث إشارات عصبيّة للوعاء الناقل والحويصلة المنويّة والبروستاتا. و بالتالي إخراج السائل المنوي لقناة مجرى البول الخلفيّة.

دخول السائل المنوي هو نتيجة زيادة الضغط داخل قناة مجرى البول الخلفيّة إذ يتم إرسال إشارات عصبيّة للحبل الشوكي مما يؤدي لانقباض العضلات الموجودة داخل القضيب وحدوث القذف.

أسباب سرعة القذف:

نقص في مادة السيروتونين في مراكز القذف بالمخيخ أو خلل في المستقبلات العصبيّة المعتمدة على هذه المادة، ممّا يؤدّي لتدنّي مستوى الاستثارة لهذه المستقبلات العصبية مرض التصلّب المتعدد بالحبل الشوكي.


التهابات الأعصاب الطرفيّة في مراحلها الأولى قبل أن تصاب بالضمور، وقد تحدث هذه الالتهابات مع مرض السكر، والإفراط في تعاطي الكحوليات أو التعرّض لبعض المعادن الثقيلة كالزئبق. الاحتقان الدائم بالحوض، والذي ينشأ عن البروستاتا.


استخدام المنشّطات العصبية لفترات طويلة كما يحدث في حالة استخدام حبوب التخسيس. فترة النقاهة من أدوية الإدمان تكون مصحوبةً بسرعة القذف حتى يستقرّ الجهاز العصبي، ويتخلّص تماماً من تأثير الإدمان.


التوتر الخاص بالأداء الجنسي الذي ينشأ من الخوف من القذف السريع أو الخوف من فقدان الانتصاب.


تكرار التجارب الجنسية في ظروف غير آمنة مع ما يصحبها من خوف و قلق ممّا يدفع المخ إلى التخلّص من هذه المواقف بالإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف.


الإحساس بالنقص أمام زوجة متسلّطة، ممّا يعطي الزوج إحساساً بعدم سيطرته على الموقف الجنسي. العادة السرية والإفراط في ممارستها.

علاج القذف المبكر:

استخدام الأدوية المناسبة للسيطرة على القذف المبكر.


استعمال الواقي الذكري لأنّه يُخفّض من الإحساس.


التقليل من فترة المداعبة أو الإثارة قبل الإيلاج.


العلاج النفسي بالمشاركة مع الزوجة.


تناول مضادات الاكتئاب.

استخدام بعض الكريمات أو البخاخات الموجودة في الصيدليّات، وهي عبارة عن مخدّر موضعي تُرشّ على القضيب.