التغذية المناسبة لمرضى السكري خلال شهر رمضان

إن قرار الصيام من عدمه لدى مرضى السكري مرتبط ارتباطا وثيقا بنصيحة الطبيب المباشر، الذي يقوم بجملة من الفحوصات لعل أهمها قيس مخزون نسبة السكري التراكمي وبناء على نتائج الفحوصات إضافة إلى الوضع الصحي للمريض ويمكن أن يقرر إذا كان المريض مؤهلا للصيام أم لا.

وبالنسبة للأدوية وطريقة استهلاكها يجب أن يقوم المريض بعيادة أخصائي في التغذية للحصول على حصة تثقيف صحي حول كيفية استهلاك الأغذية خلال شهر رمضان.

وفي الإفطار يجب أن يأخذ المريض قطعة أو قطعتين من التمر مع كأس ماء وإذا رغب في أخذ كأس من اللبن أو البسيسة دون سكر يمكنه استهلاك قطعة واحدة من التمر التي تكون كافية مع كأس ماء. وبعد الإفطار يجب أن يرتاح المريض لربع ساعة قبل أن ينطلق في العشاء.

أولا يجب أن يستهلك المريض الحساء في مرحلة أولى ثم السلطة التي لا يجب أن تكون مالحة بكثرة أو تحتوي على كمية كبيرة من زيت الزيتون. وبالنسبة للطبق الرئيسي يجب استهلاك كميات معتدلة مع عدم الإكثار من العجين أو الدهون ودون الوصول إلى مرحلة التخمة.

وبالنسبة للتحلية يجب يستحسن استهلاك قطعة وحيدة من الحلويات أو تناول حلويات دون سكر ولكن يجب الانتباه إلى كمية السكر الموجودة داخل الحلويات. ومن الأفضل إعداد الحلويات منزليا وتقليل نسبة السكر فيها وتعويض الطحين العادي بطحين الشوفان ليكون صحيا أكثر.

وخلال السهرة، وبالنسبة للأشخاص الذين يذهبون إلى التراويح أو إلى قاعات الرياضة يمكن أن يشعروا بالجوع عند العودة إلى المنزل ويمكنهم تناول صحن من السلطة أو قطعة من الغلال والانتظار حتى إلى موعد السحور.

ويمكن خلال السحور تناول قطعة من الغلال أو ياغورت طبيعي وقطعة خبز بالجبن الخالي من الملح. ويمكن أيضا تناول الشوفان المخلوط بالياغورت الطبيعي مع كمية صغيرة من الفواكه الجافة التي تكون كافية وتحقق للجسم حاجياته