أهمية الحماية الصوتية المخصصة ضد الصدمات الصوتية

07/03/2024   صحة الأذن   677  
السيد علي البكوش

أهمية الحماية الصوتية المخصصة ضد الصدمات الصوتية

قد يتعرض بعض الأفراد إلى الأصوات العالية بسبب طبيعة مهنهم بشكل يومي أو دوري، وإذا كانت الأصوات حادة وتستمر لمدة طويلة مما سيؤثر هذا الأمر سلبا على الأذن. وتقاس حدة الصوت بمعيار الديسيبل وبالنسبة للضجيج مثلا الذي لا تتجاوز حدته 80 ديسيبل تكون الأذن قادرة على سماعه بشكل مستمر لمدة ثماني ساعات دون أن تتأذى. وإذا فاقت حدة الصوت ال 80 ديسيبل ولو بدرجات قليلة سيتضاعف ضغط هذا الصوت على الأذن بحوالي مرتين وبالتالي فإن الأذن تستطيع تحمله لمدة أربع ساعات دون أن تتأذى.

المخاطر

إذا فاقت الأصوات المسموعة النسب المذكورة سابقا يبدأ تأثيرها السلبي على الأذن بالظهور تدريجيا فيمكن أن يشعر الفرد بألم في الرأس بسبب هذه الأصوات العالية، كما يمكن أن يشعر بزفيف في الأذن ويمكن أن تصبح الأذن أكثر حساسية للصوت وهو ما يصيب الأشخاص ضعيفي السمع.

الوقاية

في عالم مليء بالضجيج في الحياة اليومية يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية التي تتمثل في تجنب الأصوات، وإذا لم يكن من الممكن تجنب هذه الأصوات بسبب طبيعة العمل فمن الممكن أن يأخذ الفرد 15 دقيقة استراحة بعد كل ساعة من التعرض المتواصل إلى الأصوات حتى ترتاح الأذن. كما توجد وسائل حماية صوتية مصممة خصيصا لحماية الأذن من الأصوات العالية والتي تعتبر وسيلة فعالة للأشخاص الذين تتطلب مهنهم التعرض بشكل مكثف إلى الأصوات العالية.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery