لماذا يزيد تعرق الطفل خلال النوم والرضاعة؟

تلاحظ بعض الأمهات تعرق أطفالهن الشديد في أثناء الرضاعة أو النوم لدرجة تبلل الوسادة تحت رؤوسهم، فيراودها القلق والشكوك وتتساءل هل هي ظاهرة طبيعية لدى جميع الأطفال أم أنها تحدث لطفلها بمفرده؟ وما هو سبب هذا العرق الشديد؟ وهل توجد حلولٌ معينة تساعد على منع حدوث ذلك؟ 


أسباب حدوث هذه الظاهرة وبعض النصائح لمساعدة طفلك على التخفيف منها.


- شعور الطفل بالحر الزائد لاتصاله بشكل مباشر ببشرتك في أثناء الرضاعة وارتفاع درجة حرارة جسمه، فيحاول تبريد نفسه من خلال إفراز العرق. 


- العوامل الوراثية، ففي بعض الحالات إذا كان أحد الأبوين يعاني من فرط التعرق، فقد تنتقل هذه الحالة للأطفال. 


- وضع أغطية كثيرة فوق الطفل أو احتواء الأغطية على نسبة عالية من البوليستر. 


- ارتداء الطفل ملابس ثقيلة غير مناسبة للجو. 


- ارتداء لملابس ثقيلة عند إرضاع الطفل ما يرفع من درجة حرارة جسمه مع المجهود الذي يبذله في الرضاعة فيبدأ في التعرق. 


أما إذا صاحب التعرق أي أعراض غريبة أخرى، مثل ألا يستطيع الطفل الرضاعة بشكل طبيعي أو يشعر بصعوبة في التنفس أو بالتعب في أثناء الرضاعة أو أن يعاني من زرقان في لون بشرته، فإنه قد يكون ناجمًا عن أحد هذه الحالات المرضية عند بعض الأطفال:   


- نقص فيتامين "د" عند الطفل إذا كان الطفل لا يتعرض للشمس. 


- مشكلة في الغدد المسئولة عن إفراز العرق، فتكون نشيطة عن المعدل الطبيعي، ويظهر العرق مع أقل مجهود، والرضاعة هنا تعتبر أكبر مجهود يبذله الرضيع لكي يحصل على الطعام وخاصة في الشهور الأولى من مولده. 


- أمراض القلب الخلقية أو قصور القلب المزمن الذي يصاحبه صعوبة في التنفس وبطء في النمو. 

- بعض الاضطرابات في الغدد الصماء. 


إليك بعض النصائح للتخفيف من هذه المشكلة: 

- ارتدي ملابس قطنية خفيفة في أثناء رضاعة طفلك، حتى لا تنتقل سخونة ملابسك إليه. 


- احرصي على إرضاع طفلك في مكان مفتوح، وأن تكون درجة حرارة الغرفة متوسطة. 


- احرصي على تغيير وضعية طفلك في أثناء الرضاعة للتخفيف من الحرارة الناتجة عن احتضانه لفترة طويلة. 


- استخدمي بودرة الأطفال مع طفلك فهي تساعد على امتصاص العرق وتمنحه الشعور بالانتعاش.