الألعاب مهمة في حياة الطفل من أول أيام حياته حتى أخر طفولته فهي ضرورية لنموه الفكري و تلعب أيضا دورا مهما في يقظته و تطور قدراته البدنية و العقلية. من المهم جدا أن تناسب الألعاب عمر الطفل فاحرصي على تقديم ألعاب مختلفة لصغيرك في كل عمر معين لتحسن كل لعبة المهارات التي يكتسبها في ذاك العمر و لكي تطور حواسه أيضا.
إن المرور من الشهر الرابع حتى الخامس يعتبر مرحلة الصحوة بالنسبة لطفلك و هي من إحدى المراحل الأكثر سعادة في حياة طفلك, مرحلة جديدة, ملونة, متطورة بالنسبة له, مجهزة تجهيزا جيدا, توفر له كل أنواع الأنشطة و تساهم في تنمية حواسه: اللمس, السمع و البصر! و هناك أشخاص في كافة أنحاء العالم يسهرون على توفير كل الأنشطة و الألعاب بنماذج و أنماط مختلفة التي من شأنها أن تساعد طفلك على تجاوز هذه المرحلة بأفضل طريقة ممكنة, فلا تقلقي من أي شيء ستجدين كل ما يرضي طفلك و يضمن له المرح مع الفائدة!
لا تنسي ألعاب الاستحمام! حيوانات و ألعاب مطاطية ملونة تطفو في المغطس, قوارب و سفن تحدث أصواتا أو تعزف موسيقى ذلك أن الطفل في هذه السن المبكرة لا يفهم أهمية الاستحمام و قد ينزعج من الماء أو من صابون الاستحمام لكن مع هذه الألعاب سينتظر طفلك الحمام بفارغ الصبر ! فالألعاب ستجعله وقتا ممتعا و مرفها لطفلك .
يمكن أن نقول أن أقرب رابط للطفل بهذا العالم هو والديه و لذلك إنه لشيء مهم جدا و ضروري للطفل و حتى للوالدين أن ينعما بالوقت الكاف مع ابنهما و هذا الوقت سيحفزه فكريا ! فلا تتركي صغيرك يلعب وحيدا, العبي وتفاعلي معه, سمي له الألعاب, الحيوانات, قلديها, أحدثي أصواتا غريبة ومضحكة, ستبعثين في قلب صغيرك الفرحة و السرور و الرضاء و ستجلبين انتباهه بكل حركاتك.
احذري من هز الطفل للترفيه و تجنبي رميه في الهواء حتى و إن أبدى فرحته بذلك! قد تخاطرين بإلحاق أضرار عصبية جسيمة به. للمزيد من المعلومات اقرئي مقالنا حول متلازمة الطفل المهتز.
توخي كل الحذر في اختيار الألعاب لطفلك, باقتنائك الصغيرة منها تجازفين بإمكانية أن يبتلعها طفلك ما سيخنقه دون شك. اسألي الطبيب أو محلات الألعاب أو اقرئي حول اللاتي يمكنك أن تحضريها لطفلك لتتخلصي من كل الشكوك و تضمني لصغيرك أفضل متعة دون أي مخاطر.