كيف نميز بين اوميكرون و نزلات البرد ؟
يعتبر "أوميكرون" أحد متحورات فيروس كوفيد 19 ومن خصائصه سرعة الإنتشار وأعراضه التي تختلف عن باقي متحورات كوفيد مما يجعل المريض يخلط بينه وبين نزلة البرد في غالب الأحيان نظرا لتشابه أعراضهما .
خصائص متحور أوميكرونيختلف متحور أوميكرون في أعراضه عن باقي الأعراض التي تصاحب مريض كورونا العادي و ذلك لأن فيروس كورونا يستهدف غالبا الجهاز التنفسي و يتسبب في فقدان حاستي الشم أو التذوق إضافة لضيق في التنفس أحيانا .
أما أوميكرون فإنه يستقر في الحلق ، وبالتالي يشعر المصاب به بحرقة في الحلق ، صعوبة في البلع مع ارتفاع طفيف في الحرارة ورشح في الأنف مما يجعل المريض يعتقد غالبا أنه مصاب فقط بنزلة برد ولا يرى داع لزيارة طبيب والتأكد من التشخيص .
و بالتالي تبعا لما سبق ذكره و حفاظا على صحة الآخرين ، إذا شعر المصاب بمختلف هذه الأعراض وجب عليه الإلتزام بالإجراءات الوقائية على غرار لبس الكمامة وتجنب لقاء أو مصافحة الآخرين إلى حين زيارة طبيب مختص والقيام بفحص كورونا للتثبت من الإصابة بالفيروس من عدمها ، علما و أن من خصائص الفيروسات التي تتحور سريعا في فترات قصيرة أنها تفقد تدريجيا فاعليتها وتأثيرها على المصاب لتبدو قريبة من نزلة البرد .
مغالطات منتشرة لدى الأفراد في علاقة بلقاح فيروس كوروناالإعتقاد بأن التلقيح يحمي صاحبه من الإصابة بالمرض في تجنب زيارة الطبيب لدى الشعور بالأعراض وهو أمر مغلوط تماما لأن التلقيح ضد كوفيد لا يحمي من الاصابة به بل يخفف من تأثيره وأعراضه ويجنب حامل الفيروس الوصول لحالات حرجة تستوجب بقاءه في المستشفى .
انتشار شائعات حول أعراض جانبية للتلقيح تتمثل إما في نوبات قلبية او سكتات دماغية ، إصابات بالشلل أو قصور أحد أعضاء الجسد والتي يتم ربطها مباشرة بالتلقيح و التي تسبب تخوف الأشخاص من التلقيح و التهرب منه والحال أن لقاح كوفيد كغيره من اللقاحات برغم إختلاف تأثيره من فرد لآخر إلا أنه لقاح آمن و لا يعرض حياة الأشخاص للخطر .