التّدخين لا يضرّ فقط المدخّنين عند التّدخين في مكان مغلق حيث تظلّ أثار المواد السّامّة في هذه الأماكن فتضرّ بالأشخاص غير المدخّنين مثل الكهول والأطفال والمرأة الحامل.
ولا يعلم العديد من الأشخاص أنّ المواد الضّارّة الّتي تخلّفها أعقاب السّجائر تكون مضرّة أكثر من وجود شخص مدخّن في هذا المكان المغلق.
و توجد أثار التّدخين عادة في الهواء الّذي نستنشقه والجدران والثّياب والسّتائر والأرائك وألعاب الأطفال أيضا.
و يمكن أن تنتقل مضار التّدخين, أساسا المواد السّامّة, حين يضع الطّفل هذه الألعاب في فمه.
كما يمكن أن تصيب هذه المواد الجلدة
مضار التّدخين بالنّسبة للأطفال
للتّدخين عديد المضار على الجهاز التّنفّسي للأطفال لأنّه ليس مكتمل النموّ فيمكن أّن يتسبّب في مرض الرّبو لديهم و إلتهاب القصبات الهوائيّة والأنف والحنجرة والأعصاب.