تلجأ العديد من النساء إلى التغيير في شكلهن كنوع من تغيير الحالة النفسيّة، وخلال فترة الحمل، قد تتعرّض السيدة للعديد من الضغوطات النفسية، وحالات التوتر والاكتئاب، لذلك فهي تسعى إلى القيام ببعض التغييرات على روتينها اليوميّ، وحتى شكلها الخارجي، ولذلك فقد تلجأ إلى صبغ شعرها، ولكن في هذا المقال سنركز على مضار صبغ الشعر خلال فترة الحمل.
أضرار الصبغة على المرأة الحامل:
هناك العدد من الآثار الجانبية التي قد تشعر بها المرأة الحامل عندما تصبغ شعرها، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- حدوث اضطرابات وتقلبات في المعدة، تشعر المرأة الحامل بالغثيان لفترة طويلة، الأمر الذي يؤدّي إلى التقيؤ، وعدم الشعور بالارتياح.
- تصبح المرأة الحامل عرضة للإجهاض وفقدان الجنين، في الأشهر الثلاثة من الحمل في حال صبغت شعرها.
- في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، سيكون جسم الجنين غير مكتمل النمو، وخاصة الكليتين والكبد، ومن المعروف أنّ هذين العضوين مسؤولان عن تنقية الجسم من السموم، لذلك ولأن الصبغة تحتوي على العديد من المواد الكيميائيّة التي يتم امتصاصها من قبل جسم الأم والتي بدورها تنتقل إلى الجنين، فسوف تشكل خطراً على صحته.
- من المعروف أنّ المرأة الحامل تعاني بالعادة من مشاكل في الشعر تتمثل في تساقطه وضعفه، حيث ترجع هذه المشاكل إلى التغييرات الهرمونيّة التي تحدث لها، لذلك فإن وضع الصبغة على الشعر من شأنه أن يزيد من مشاكله سوءاً، حيث ستلاحظ المرأة أنّ تساقط شعرها قد زاد، وأصبح خفيفاً.
- هناك بعض الأبحاث والدراسات التي بينت أنّ صبغ الشعر قد يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي للمرأة ودون أن تشعر، ولكن كانت هناك بعض الدراسات من مصادر أخرى والتي نفت الموضوع.
- تؤدّي الروائح والأبخرة المتصاعدة من صبغات الشعر، إلى تخفيض الضغط لدى النساء الحوامل.
- نتيجة لتغيير جسم المرأة وهرموناتها أثناء فترة الحمل، فمن الممكن ألا تعطي الصبغة النتيجة المطلوبة، حيث قد لا يكون اللون الناتج على الشعر هو اللون نفسه التي كانت ترغب السيدة في الحصول عليه، الأمر الذي سيسبب لها حالة من التوتر والاكتئاب.
نصائح واجب اتباعها للحامل:
- الحرص على غسل الشعر وفروة الرأس جيداً من الصبغة، وبعد الوقت المحدد.
- تجنّب صبغ الشعر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الابتعاد عن الصبغة في حال كان هناك أي جفاف أو جروح في فروة الرأس.
- اتّباع الإرشادات المطبوعة على عبوة الصبعة، مع الحرص على عدم تطبيق الصبغة على منطقة الحواجب والرموش.
- استخدام الحناء الطبيعي في تلوين الشعر كبديل عن الصبغات الكيميائيّة.