في اغلبية العائلات في مجتمعاتنا تكون الحريات الفردية محدودة فيرى الشباب المقبل على الزواج ان هذه المؤسسة تعتبر التحاقا بمشروع الحرية و اقتحام لجدار الحد منها و الالتحاق بالفضاء الذي سيمكنه من ممارسة هذه الحرية.
التفكير في المولود الجديد
في تكوين الخلية العائلية يجب التفكير منذ البداية في المولود الجديد و الحاقه بالمؤسسة الجديدة من حيث الفضاء الذي سنضعه فيه و توقيت قدومه
اذا لم يتهيا الزوجين منذ البداية الى قدوم المولود الجديد سيكون ذلك محل مفاجاة بالنسبة اليهما.
الفرق بين الام و الاب
سيخل قدوم المولود الجديد بالتوازنات الجديدة للعائلة و التوازنات التي لم يتم تركيزها بعد
و ستقع بعض الاخلالات بين الام و الاب فالام هي ام منذ البداية و منذ فترة الحمل لكن الاب لن ينتابه شعور الابوة الا بعد اقبال المولود الجديد و تنشغل الام بمولودها الجديد بينما يصبح الزوج في حيرة وتنتابه عديد التساؤلات حول التغيرات التي اصابت الزوجة.