التهاب الأذن عند الأطفال خطير يجب علاجه في الوقت المناسب

08/03/2022   Santé de l'enfant   Santé de l'oreille   10583  
Dr Chiraz Hassen

التهاب الأذن عند الأطفال خطير يجب علاجه في الوقت المناسب



التهاب الأذن عند الأطفال
موجود بكثرة. ومن أهمّ الأسباب التي تدفع الأولياء للذهاب إلى الطبيب للكشف عن حالة أبنائهم. ويوجد عديد الأنواع من هذه الإلتهابات , و تصيب خاصّة الرّضع والأطفال من عمر ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات.

أنواع إلتهابات الأذن لدى الأطفال

إلتهاب الأذن الوسطى هو من أخطر الإلتهابات . وهناك أيضا إلتهاب يصيب الجلد قبل طبلة الأذن بسبب ماء المسبح و العبث بالأذن. و بالنسبة للرضّع أثناء تقيء الحليب سيما و أن قناة السمع الخارجية تكون صغيرة و يصعب تنظيفها لديهم لذلك يجب تفقده بين الحين والأخر لأنه لا يستطيع التعبير عن ألمه.

ومن أكثر إلتهابات الأذن خطورة لدى الأطفال هي تلك التي تصيب منطقة ما وراء طبلة الأذن. والتي تضمّ العظيمات. ويصاب الطفل بالإلتهاب عادة بعد التعرّض لنزلة البرد. حيث أن الطّفل بعد الشفاء يظل بعض السائل وراء طبلة الأذن راكدا لأن القناة الموجودة بين الأنف والأذن تغلق عند إصابتها بالإلتهاب في فترة الإصابة بنزلة البرد. و يمكن أن يتعفن هذا السائل.

مراحل إلتهاب الأذن

يوجد 3 مراحل لإلتهاب طبلة الأذن فيمكن أن تكون في مرحلة أولى حمراء محتقنة (congestive)و يمكن أن تزول مع الشفاء من نزلة البرد, و في مرحلة ثانية يمكن أن تصبح منتفخة وهي علامة لوجود تقيّح وراء طبلة الأذن. و في مرحلة ثالثة, في بعض الحالات لا يهتم الولي بهذه الحالة فتثقب طبلة الأذن و يخرج القيح. و في هذه الحالة يجب تنظيف الأذن بالمضادات الحيوية فالأمر ضروريّ

المضاعفات

يصيب إلتهاب الأذن الأطفال والرضّع في سنّ ما بين ثلاثة أشهر و ثلاث سنوات , وتكون أكثر خطورة عندما تصيب من سنّهم دون سنتين و ذلك بإرتفاع خطير لدرجات حرارة الجسم مع إمكانية تكرار التعرض لهذا الإلتهاب مرّة أخرى بعد الشفاء. والتعرّض لمضاعفات منها إنتفاخ منطقة ما وراء الأذن جرّاء التعفّن. و يكون الحلّ جراحي في هذه الحالة حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بتعفّن على مستوى الدّماغ والشّعور بالدوار والإصابة بشلل على مستوى الوجه.

إلتهاب الأذن الحاد (otite moyenne aigue)

علامات الإصابة بإلتهابات الحادّة على مستوى الأذن

*حك الأذن

*إرتفاع درجات حرارة الجسم

*شعور الطفل بالتعب والإرهاق (الفشلة)

*عدم الرّغبة في الرّضاعة و الأكل

*الإصفرار على مستوى الوجه

*فرط الحركة و التوتر

*البكاء المفاجئ نتيجة الشعور بالألم

*التقيؤ

*الإسهال

إلتهاب الأذن المصلي (otite séreuse)

في هذه الحالة لا يوجد تعفّن بل يظلّ السّائل وراء طبلة الأذن نتيجة عدّة أسباب من بينها التعرّض لإلتهاب الأذن في الماضي دون العلاج كما يجب. فظلّ بعض السّائل في هذه المنطقة لذلك يجب مراجعة الطبيب بعد تلقّي العلاج للتأكّد من الشّفاء نهائيّا .وأيضا بسبب أمراض الحساسيّة و المعاناة من وجود لحيمات (هي عنصر معرقل لتهوئة الأذن).

في حالة الإلتهاب المصلي لا يعاني الطفل من الألم بل تساهم في نقص السمع لذلك على الأولياء زيارة الطبيب عند ملاحظة النقص في السمع لدى الأطفال و ذلك لقياس معدّل ضغط الأذن لتفادي نقص السمع الدائم و الضغط على طبلة الأذن و إلتصاقها بالعظم و الوصول إلى مرحلة إلتهاب الأذن الوسطى المزمن .

الوقاية

*يجب الإنتباه لحالات نزلات البرد

* معالجة أمراض الحساسيّة

*إيجاد حلول للحيمات

*تنظيف الأنف جيّدا

*تهوئة الأنف

*معالجة أمراض فقر الدم

*المحافظة على نظافة الأذن الخارجية لتفادي الالتهابات الخارجية دون العبث بها عن طريق الأعواد القطنية

*يجب الحافظة على نظافة الأذن عند الإصابة بنزلة البرد أو الإصابة بالتهابات و تفادي مضاعفاتها على السمع و الدراسة و الوضع النفسي للطفل.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery