السيلوليت

السيلوليت

السيلوليت هي حالة تنتج عن حدوث تغيرات بالجلد بسبب تراكم الشحم أسفلها فيتغير شكلها وملمسها وتمس عادة النساء بصفة كبيرة مقارنة بالذكور ،. ويعد هذا التغير في تركيبة الجلد مصدر إزعاجا للنساء ، رغم أنه سابقا لم يكن السيلوليت يمثل أي مشكل ولكن مع عولمة مقاييس الجمال أصبحت النساء يرغبن في التخلص من السيلوليت أثره غير الجمالي على الجسد وبذلك ظهرت وسائل وطرق الوقاية والتخلص من السيلوليت .

يحدث السيلوليت نتيجة لتغيرات تطرأ على الجلد والتي يمكن أن يكون سببها وراثيا أو بسبب السمنة وبعد الحمل والولادة كما يمكن أن تحدث بسبب نظام العيش غير الصحي كقلة الحركة والنظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات الذي يؤدي لتراكم الشحم في الجسم ويسبب السيلوليت.

توجد حوالي أربعة أنواع من السيلوليت وهي:

• السيلوليت المائي : ويحدث نتيجة لانحباس الماء أسفل الجلد
• السيلوليت المتصلب: يظهر عادة في الخصر ويكون ناتجا عن عوامل وراثية
• السيلوليت الدهني: يحدث هذا السيلوليت بسبب تراكم الشحم أسفل الجلد ويظهر خاصة في منطقة البطن والفخذين

ويمكن أن يصاب الشخص بسيلوليت مزدوج أي سيلوليت مائي و دهني في نفس الوقت ، وحسب نوع السيلوليت ودرجة تطوره يحدد نوع العلاج المناسب.

تعد الوقاية عنصرا ضروريا لتجنب حدوث السيلوليت وحتى لعلاجه حيث يجب القيام بحمية غذائية صحية والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل دوري وتجنب قلة الحركة. ولعلاج السيلوليت توجد جملة من الوسائل بداية من الكريمات الموضعية وخاصة تلك التي تحتوي على الكافيين حيث أثبتت الدراسات فاعليتها في تقليل السيلوليت. كما توجد جملة من العلاجات المتطورة التي تقلل من السيلوليت بنسبة كبيرة جداً وتعيد إلى الجلد نظارته كالآلات التي تقوم بتدليك خاص فتحرك الجلد حتى تكسر الشحم الموجود في الأسفل.

يعالج السيلوليت كذلك عبر حصص الميزوثيرابي أين يتم حقن أدوية لإذابة الشحم المتراكم أسفل الجلد ، أو عبر علاج الموجات فوق الصوتية التي تقوم بكسر غلاف الخلايا الشحمية فيتوزع الشحم في الجسم ويصفى ويتخلص منه الجسم تلقائيا، هذا وأثبتت كل من العلاج بالليزر والعلاج بالموجات الراديوية كذلك فاعليتهما في علاج السيلوليت ، وأخيرا أثبت العلاج بالتبريد كذلك قدرته على التخلص من السيلوليت فيتم تحديد منطقة السيلوليت في الجسم وتبريدها إلى درجات حرارة تحت الصفر فيتجمد الشحم ويصبح كتلة واحدة ليعتبرها الجسم مادة غريبة وتهاجمها الخلايا المناعية فتفتتها ولا تزال سنويا تظهر تقنيات جديدة للتخلص من السيلوليت خاصة وأن الإقبال على هذه العلاجات في تزايد مستمر. وأخيرا إذا كان السيلوليت متراكما في منطقة محددة في الجسم بحيث لا يمكن التخلص منها بالوسائل السابق ذكرها يمكن القيام بتدخل جراحي والذي يعتبر حلا نهائيا للتخلص من السيلوليت.