أمراض الربو و الحساسية لدى الكهول و كبار السن

الربو هو التهاب مزمن في القصبات الهوائية من جهة و من جهة أخرى تضيق في القصبات المزمن و هو لا يتسبب في اي خطورة على صحة المريض إذ تمت عملية التشخيص كما يجب و اخذ المصاب الأدوية اللازمة لكن في المقابل هناك حالات إصابة بالربو الخطيرة و التي تشكل خطرا على حياة المريض خصوصا اذا لم يتم التشخيص و المراقبة بالشكل اللازم.

لا يوجد علاج نهائي لمرض الربو لكن التشخيص و المراقبة كما يجب يمكنان من الحد من اعراضه و يتمكن المريض من العيش حياة طبيعية جدا.

أعراض المرض:

- ضيق حاد في التنفس خصوصا عند بذل مجهود.

- سعال احيانا مزمن.

- التهابات متكررة في  الصدر.

- اضطرابات النوم جراء السعال.

- الام في الصدر.

- التصفير.

الحالة الصحية للمريض تتعكر في الليل و الصباح الباكر  و هناك فترات يعبر عنها بفترات التعكر او التفاقم حيث تكون الحالة الصحية للمريض صعبة جدا.

العوامل:

العوامل التي تساعد على ظهور مرض الربو منها العوامل الوراثية فعند التشخيص يجب الاستفسار ان كان هذا المرض موجود في العائلة ام لا

عند وجود التهابات في الأنف

الارتجاع المعدي

عوامل مهنية بالتعرض إلى مواد ينتج عنها الربو

السمنة

التلوث بجميع أنواعه

العوامل المهيجة

عوامل موجودة في المحيط كالغبار و لقاح الأزهار و القرديات...

التدخين و التدخين السلبي

الإجهاد

تقلبات الطقس

التعرض للعدوى الفيروسية بسبب نزلات البرد مثلا

المضاعفات:

مضاعفات اجتماعية بالتغيب عن الدراسة و العمل و عدم القدرة على ممارسة الرياضة و الترفيه.

مضاعفات طبية النوبات الحادة تكون خطيرة و تؤدي إلى حالات استعجالية و انعاش و الموت.

قد يصبح الربو في مرحلة ما خطيرا جدا فلا تقدر حتى الادوية على  التحكم فيه.

التشخيص:

من الضروري زيارة الطبيب لتشخيص الحالة و الكشف عن حقيقة المرض و المعطيات اللازمة  حول المريض

قياس التنفس للتعرف على  درجة تضيق القصبات

العلاج:

اهداف العلاج التحكم في العلامات و الأعراض و الوقاية من  فترات التفاقم


الحد من الأعراض لتمكين المريض من التأقلم مع حالته و العيش حياة عادية


الأدوية يجب أن تقلص قدر الإمكان من فترات التفاقم


العلاج يكون باستعمال الأدوية اللازمة و الوقاية


العلاج يكون بالأدوية المستنشقة "البخاخات"


ركيزة التداوي تكون مضادات الالتهابات و موسعات القصبات الهوائية و هي أدوية يمكن أخذها على المدى الطويل أو المدى القصير حسب الحالة بالإضافة إلى  أدوية على شكل حبوب تأخذ عند عدم تحكم البخاخات في المرض
التدرج في أخذ جرعات الدواء يكون حسب الحالة الصحية للمريض


عند تسبب الحساسية في مرض الربو هناك علاجات مناعية تدوم حتى سنوات و عند علاج الحساسية يتم علاج الربو

الوقاية:

تمثل 50 بالمائة  من علاج مرض الربو بالعلاج دون وقاية غير كاف.


الوقاية تكون من المواد المهيجة  و التلوث و التدخين و المجهود المفرط و العدوى الفيروسية ...


التلاقيح ضد عدوى الزكام و السعال الديكي للحماية من الالتهابات الرءوية الحادة.


يجب التحكم في زيادة الوزن و معالجة الارتجاع المعدي اذا كان مسببا للريو  او معكرا للحالة الصحية للمريض.

حالات الربو عند المسنين.

الحالة الصحية للمسنين تعتبر خاصة جدا  يمكن أن تجعل مرض الربو لدى الكهل أو المسن مختلفة عن حالة الشباب أو الأطفال.


غالبا مرض الربو لدى هذه الشريحة ليس مرتبطا بأمراض الحساسية كما يجعل التعامل معه صعبا نوعا ما


هناك اضطرابات فيزيولوجية  في مسألة التأقلم مع المجهود.


هناك حالات تقدم في السن لا يستطيع فيها المسن التعبير عن  حالته الصحية بدقة و يكون التشخيص عند كبار السن اصعب لوجود أمراض مشابهة الربو و متزامنة معه مثل الانسداد الرءوي الذي بوجوده يجعل العلاج متشعبا أكثر  و القصور في القلب و عند تداخل الأدوية يحدث اشكال كبير.

هناك أيضا صعوبة في قياس التنفس  و احيانا يصعب التشخيص كما يجد المسن صعوبة في استعمال الأدوية بشكل منتظم أو في طرق الاستعمال مما يجعل عملية تشخيص مرض الربو و التعامل معه و علاجه أمرا صعبا  فيتم اللجوء إلى تبسيط الأمر قدر الإمكان.