أهمية العناية بجلد الرضيع

16/03/2020   Santé de l'enfant   1221  
Dr Moez Cherif

هناك عديد العادات والتّقاليد في الموروث التّونسي تهمّ طرق العناية بالمولود الجديد منها ما هو إيجابيّ ومنها ما هو سلبيّ.

- جلد الرّضيع

الجلد ليس هامّا فقط في المحافظة على الأعضاء الباطنيّة للإنسان بل هو عضو هامّ جدّا لدى الإنسان وخاصّة الرّضيع.

ويعتبر سمك الجلد هامّا جدّا مقارنة بحجم الطّفل, وتمثّل جلدة الرّأس والوجه بالنّسبة للطفل معدّل 50 بالمائة من الجلد الّذي يغطّي كامل جسمه.

و يجب العناية بجلد الطّفل من الرّأس إلى القدمين.
عند ولادة الطّفل يكون جلده مغطّى بقشرة ذات لون أبيض, وهي موجودة منذ أن كان في رحم أمّه, وتحتوي هذه القشرة على مواد دهنيّة.

ويكمن دور هذه القشرة في حماية الطّفل من الماء عند الولادة لذلك فإنّه محميّ بطريقة طبيعيّة منذ أن كان في بطن أمّه. 

مباشرة عند الولادة يتمّ غسل الرّضيع لإزالة القشرة البيضاء مع توفير الحماية اللاّزمة لتقوم الجلدة بوظائفها اللاّزمة.

وظائف الجلد

يساهم الجلد الإنسان في التّنفّس.

و يساعد على التعرّض للمحيط الخارجي لتحقيق التّوازن على مستوى حرارة الجسم .

- عند الشّعور بإرتفاع الحرارة يتعرّق الجسم ليقوم بالتّقليص من معدّل الحريرات الموجودة داخله لتحقيق توازن حرارته الدّاخليّة

- عند الشّعور بالبرد يتقلّص سمك مسامات الجلد وتنكمش للحدّ من نسبة التّبادل الحراري بين الجسم والمحيط الخارجي للمحافظة على معدّل الحرارة الدّاخلي ممّا ينتج عنه نقص في معدّل الدّورة الدّمويّة وظهور أثار زرقاء على مستوى الجلد بالنّسبة للطفل الرّضيع.

- يجب تجنّب الوصول إلى هذه المرحلة (البشرة ذات اللّون الأزرق) والمحافظة على توازن معدّل حرارة الجسم 37 درجة, ولا تقلّ عن 36.5 ولا تتجاوز 37.5 .


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery