.jpg)
بطانة الرحم المهاجرة هو مرض يصيب الجهاز التناسلي الأنثوي و يتسبب في الألم و تأخر الحمل و هو  كذلك مرض مزمن لكنه لا يتحول إلى سرطان 
 و من المفروض ان تكون بطانة الرحم داخل الرحم لكن عند المرض تكون في أماكن أخرى كان  تصيب عضلة الرحم و تتسبب في نزيف أو تصيب قناة فالوب و تتسبب في انسدادها و بالتالي تمنع حدوث الحمل و قد يصيب هذا المرض المبيض و يتسبب في تكيسه و تاخير الحمل.
علامات المرض:
الألم أثناء الدورة الشهرية بدرجة لا يمكن التغلب عليه مما يضطر المراة لعدم الذهاب إلى العمل و الاكتئاب و مشاكل في العلاقة الزوجية لان العلاقة الجنسية تصبح مرفوقة بالألم  
 و يمكن أن يرافق الألم عملية التبول و يتسبب في الإمساك أو الإسهال و غزارة الدورة الشهرية و نزول الدم بكثافة.
تأخر الحمل:
عدم وجود بطانة الرحم في مكانها يتسبب في تأخر عملية الإباضة و ان تمت عملية التلقيح بنجاح لا يمكن للبويضة الاستقرار في الرحم بالإضافة الى انسداد القنوات.
العلاج:
أخذ الأدوية المسكنة للالم حسب استشارة الطبيب.
 أخذ  الهرمونات و الحبوب المانعة للحمل التي تحد من الألم و من غزارة الدورة الشهرية لان هذه الأدوية تربح المبيض و الرحم .
 عندما لا تعطي الأدوية النتائج  اللازمة يمكن إجراء عملية جراحية بالمنظار( منظار البطن و الرحم ) للتثبت في الأسباب الحقيقية للالم  و عند التعرف على الأسباب يبدأ العلاج باستئصال التكيس ان كان موجودا و ايضا الالتصاقات الرحمية 
 و في بعض الحالات لا ينفع العلاج بالعملية الجراحية بالمنظار نظرا لكثرة الالتصاقات لذلك يتم اللجوء إلى طفل الانبوب
 في بداية علاج العقم يتم وصف أدوية لتنشيط البويضات و القيام بعلاقات جنسية مبرمجة أو التلقيح داخل الرحم.
طفل الأنبوب و التلقيح المجهري:
عند فشل الأدوية نتيجة وجود انسدادات او لكثرة آثار مرض بطانة الرحم المهاجرة  يتم اللجوء إلى طفل الأنبوب أو التلقيح المجهري  و التي تقوم أساسا على تنشيط البويضات ثم سحبها من رحم المرأة و تقع عملية التلقيح خارج الرحم ثم تعاد اليه الاجنة و في هذه العملية ليست هناك حاجة لقناة فالوب حتى و ان وجدت بها انسدادات لان عملية التلقيح وقعت خارج الرحم و تكون نسبة نجاح هذه العملية بنسبة 40 بالمائة تقريبا.
نصيحة:
على المراة عند شعورها  بالألم أو عند تأخر الحمل العلاج بصفة مبكرة لتكون نسبة نجاح العلاج و عملية الحمل أكبر.



