عسر الكتابة هو خلل في الحركة الكتابية يؤدي إلى صعوبة في الكتابة دون وجود أي خلل أو اضطراب دماغي. ويتم تشخيص عسر الكتابة في سن السبع سنوات أي بعد أن يتعلم الطفل القراءة والكتابة.
يمكن أن يرتبط عسر الكتابة يكون الطفل لم يستطع بعد الوعي بكل أعضاء جسمه وبوظيفة كل منها كما يمكن أن يرتبط بعدم قدرة الطفل على تحليل الفضاء المحيط به أو فضاء الورقة الذي يكتب عليه فلا يستطيع تعديل حجم خطه أو طريقة كتابته كما لا يستطيع أن بداية الورقة ونهايتها.
الأسباب
يحدث عسر الكتابة بسبب نقص في النمو الحركي أو الحسي أو يمكن أن ينتج عن ردى فعل تجاه اضطراب نفسي يعيشه الطفل الذي قد يكون مرتبطا غالبا إما بمشاكل عائلية أو مشاكل في المدرسة كالتعرض للتنمر…
الأعراض
يمكن أن تكتشف العائلة إصابة الطفل بعسر الكتابة إذا كانت كتابته غير مقروءة ولا يستطيع هو بذاته قرائتها أو إذا كان حجم خطه إما كبير جدا أو صغير جدا مما يؤكد أن الطفل غير قادر على التحكم في فضاء الورقة وأخيرا عندما يكون الطفل غير قادر على التمييز بين اليمين واليسار وجميع هذه الأعراض تكون مؤشرا على ضرورة عيادة طبيب مختص لمساعدة الطفل على تجاوز صعوبات الكتابة.
العلاج
يقوم الأخصائي في مرحلة أولى بالقيام بمجموعة من الاختبارات على الطفل وبناء على نتائجها يقوم بتشخيص عسر الكتابة ثم يقوم بوضع خطة علاجية مناسبة لكل طفل، هذا وتختلف فترة العلاج حسب سرعة استجابة الطفل للعلاج وحسب تطور حالته.
ومن الضروري خلال فترة العلاج أن يحصل الطفل على دعم عائلته وتشجيعهم ومساعدته على التمرن على استعمال القلم والكتابة وعلى استعمال جميع حواسه حتى يكون العلاج أسرع.