كبار السنّ أكثر تضررا بفيروس كورونا وهكذا يجب حمايتهم

يشار إلى أنّ أغلبيّة الوفيات الّتي وقع تسجيلها تجاوز سنّهم 65 سنة أمّا بالنّسبة للأشخاص الأقلّ سنّا فإنّه بالإمكانيّات الطبيّة المتوفّرة يمكنهم تجاوز المرض.


كما أنّه يجب المحافظة على الأشخاص الّذين يعيشون في أماكن مغلقة لأنّ كمّية الجراثيم الّتي تعيش في الجسم عندما تجد تراكمات كبيرة يمكن أن تعرّض صاحبها للمرض لذلك يجب الإحتياط بالنّسبة لهؤلاء الأشخاص مثل كبار السنّ والعجّز الموجودين داخل المستشفيات.



وعند زيارتهم ينصح بعدم الإقتراب منهم وعدم تكثيف الزّيارات لأنّ العدوى ستنتقل إلى كلّ الموجودين في المستشفى لذلك يجب التّخفيض في معدّل الزّيارات.



بالإضافة إلى الأشخاص الّذين يعانون من مرض ما مثل الجلطة أو الإنعكاسات السّلبيّة لمرض القلب أو التّعرّض إلى كسور مهما كانت يجب تجنّب الإختلاط بهم لأنّهم في حالة هشاشة وهذه الحالات يمكن الإطمئنان عليها بالهاتف أو من مسافة بعيدة.

مراحل المرض:


صحيح أنّه من علامات المرض بفيروس كورونا إرتفاع درجات حرارة الجسم و الألم على مستوى المفاصل والسّعال والعطاس في المرحلة الأولى و أغلبيّة المصابين سيتوقّفون في هذه الدّرجة.



و نسبة قليلة ستصل إلى مرحلة "اللّهجة" نظرا لصعوبة التّنفّس وهي إشارة للوصول إلى الدرجة الأولى من حدّة المرض.



ثمّ ضيق التّنفس المرافق "لللّهجة "في هذه الحالة يستحقّ للأكسيجين الإصطناعي للرّجوع إلى الحالة الطّبيعيّة.



و إذا وصلت الحالة إلى القصور في التّنفّس فعلى المريض الذّهاب إلى قسم الإستعجالي أو الإنعاش وهي حالة يمكن أن تصيب نسبة ضئيلة من المرضى.