وسواس القهري و القلق شديد

السلام عليكم امرأة أبلغ 39 سنة متزوجة منذ ثلاث سنوات من رجل مطلق و له طفل عمره الآن 16سنة.
قبل الزواج كنت اعاني من وسواس الطهارة و الحمد لله تعافيت منه بنسبة كبيرة دون أدوية. كنت أعمل و تزوجت و أنجبت بنتا جميلة و ابتدأت المشاكل بيني و بين زوجي و ابن زوجي. كل فترة تمر كانت تزيد المشاكل تعقيدا و تطورا.وصل الأمر أن الزوج ضربني على وجهي أمام ابنه و بسببه. كرهتهم الاثنين و طالبت بالطلاق و زوجي فعل المستحيل كي يرضيني. منذ تلك الحادثة و في نفسي كراهية شديدة للولد كل مشاجرة بيني و بين والده كان ينقلها لأهل والدته و انا متأكدة من ذلك. والدته متزوجة من رجل آخر و لديها أطفال. و كل فترة يتحفني بتصرفات جديدة و كلام جديد وصلت للوقاحة في شخصي. و أنا بصراحة أصبحت مضغوطة جدا جدا من وجوده معي في نفس المنزل. لا ألبس مثلما أريد يجب دائما أن أطبخ لأن الولد موجودفي حسن أكون احيانا متعبة لا اريد دخول المطبخ أصلا... بيت الولد ملتصقة بغرفة نومي علاقتي الزوجية كانت متوترة جدا و محكومة بوجود الولد في المنزل من عدمه.. الآن انقطعت العلاقة أصلا لأن المشاكل كثرت.
في هذا الخضم هجمت علينا فئران دخلت المطبخ و الصالون و غرفة النوم و انا أصبحت مرتعبة منها. في الأول كنت أغسل المكان الذي أظن أنها مرت منه و أواصل حياتي عادي جدا.. لكن بعد أيام أصبحت أفكر كثيرا كثيرا فيها رأيتها بعيني تقفز فوق زربية غرفة النوم لا أستطيع لمسها. زوجي وجد عشا كبيرا للفئران وراء غسالة الأدباش و حسب كلامه قام بالتنظيف لكني أرى الرمل الذي عششت فيه لا يزال موجودا تحت الغسالة و بجانبها. استطعت بجهد كبير تنظيف الجانب بالماء و الجافا لكن لا أقدر تنظيف ما تحتها ثقيلة جدا. أصبحت غسالة الأدباش بؤرة لوسواس جديد كل ما لمستها يجب غسل يدي. في المطبخ أيضا رغم أن زوجي فتش و لم يجد شيئا إلا أني أتحرز من لمس أي شيء سواء لا ألمسها أبدا أو أظطر لمسك شيء ما و أغسل يدي كثيرا بعدها. كل مكان في المنزل أصبحت أشك أن فأرا مرّ من هناك و لذا يجب غسل يدي و كثيرا. وتيرة الوسواس ترتفع بنسق مخيف و أصبحت متعبة جدا من الوسواس و الغسل الدائم.
علما أنني في مشكلة كبيرة الآن مع زوجي الذي أصبح مؤخرا يتعمد إهانتي أمام ولده. وزني نقص كثيرا أصبحت جلدا على عظم حرفيا لا أريد الأكل و لا الطبخ إلا للضرورة كي أطعم ابنتي.
أصرخ كثيرا و أضرب نفسي كثيرا لأنني لا أستطيع مقاومة هذه الوساوس.
زرت طبيبة نفسية شخصت أنني في حالة اكتئاب حاد و أعطتني دواء seroplex و seresta لتحسين المزاج.
لم أتناوله وقتها لأنني كنت أرضع ابنتي رضاعة طبيعيه و هو غير منصوح به في هذه الحالة
و أيضا لا زلت مترددة في تناوله لأنه ليس لدي مال كاف لمواصلة المتابعة مع الطبيبة.
أعيد أنني طوال السنتين الأولين من الزواج لم تصل الأمور لهذا الحد من القلق. الآن أنا أفكر في الطلاق جديا و لكن المضحك في الأمر أنني حتى أفكر كيف سأنقل أدباشي و كثير منها لدي الكثير من الشكوك أن الفأر مر بها أو هي لامست شيئا لامس مكان الفأر.
هل الدواء مناسب الآن هل يساعدني فعلا في تهدئة الوساوس في حال تشجعت و تناولته
هل أستطيع التلقيح ضد كورونا لو تناولته
هل تنصحوني بالانفصال عن زوجي جراء كل هذه المشاكل خصوصا أنه لا يريد إبعاد ولده عنه و أنا صحتي تتدهور َ زوجي لا يهتم للأمر كل همه شغله و ابنه فقط
و هل سيختفي عني هذا الوسواس الغريب أرجوكم حتى من تنظيف المنزل أصبحت أخاف منه خشية لمس شيء (مثال اخر تنظيف ما تحت السرير في غرفة النوم أخاف منه لأنني رأيت الفأر يقفز فوق الزربية يعني ذلك أكيد أنه مر تحت السرير و تحت المرايا و تحت الخزانة الخ)