يمكننا أن نصنف حدته على شكل مجال نجد في بدايته قلق خفيف الحدة، و هو ذلك الإحساس الذي يحفزنا على الإنتاج و العمل مثال ذلك القلق الذي يصاحب الإمتحان أو العمل, و في نهايته القلق الشديد الناتج عن خطرما أو تهديد لحياة الفرد.
الأعراض
هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عن الشعور بالقلق و الخوف، تتصل بمراكز أخرى في الدماغ مسؤولة عن الحركة، التنفس، الذاكرة لدى الشخص ,في حالة القلق تجعله يشعر و يحس بأعراض جسدية كتسارع دقات القلب، ارتفاع في الضغط، إحساس بضيق في الصدر، الإرتعاش، العرق، تسارع في التنفس...، و أخرى متعلقة بالأفكار مثل أفكار سلبية متعلقة بقدرة الشخص على تجاوز التحديات أو الصعوبات، إضطراب في التركيز مع ظهور فجوات في الذاكرة وصعوبة في اتخاذ القرارات، مما يسبب الأرق واضطراب في النوم.
الأسباب
الدراسات الحديثة المتعلقة بأشعة الدماغ تشير إلى وجود تغيرات على مستوى مناطق معينة بالدماغ لدى الأشخاص المصابين بإضطرابات قلقية.
طرق العلاج
هناك طرق متعددة لعلاج الإضطرابات القلقية سواء بإستعمال الأدوية أو بحصص العلاج بالجلسات أو كلتهما،كما انه لا يجب إهمال معالجة الإضطرابات المصاحبة كالإدمان
لكن وجب أولا التركيز على تحسين نمط عيش الفرد مثل : إعتماد وقت محدد للنوم و أخد الوجبات الغدائية في وقتها، ممارسة نشاط رياضي بصفة منتظمة حوالي 30 دقيقة يوميا أو ثلاث مرات في الأسبوع، تعلم تقنيات الإسترخاء و التنفس التي تمكن من خفض الضعط و التوثر.
يجب كذلك تنظيم إستعمال الزمان لتفاذي تراكم العمل مع إعتماد على مذكرة لتسجيل المواعيد و الإلتزامات اليومية