التغذية العلاجية والسرطان

14/01/2022   Aliments et Santé   1273   med.ma


يعتبر السرطان منذ بداية القرن الثالث من الأمراض المزمنة والشائعة، الذي لم يكتشف له العلاج بعد، بل يتركز معظم الاهتمام على منعه والاكتشاف المبكر. لذلك نستطيع تخفیف عوارضه بتحليل أسبابه .

ولعل نظرية «الجزئيات الحرة» قد توضح الصورة أكثر حول هذا المرض، حين تستعمل خلايا الجسم الأوكسجين فيتفاعل  ليولد الجزئيات غير الراسخة المعروفة «بالجزئيات الحرة» التي تتفاعل بشكل سريع جدا وبطريقة كيميائية متتالية كالنار في الهشيم، فتخلق نوعا من ضغط التأكسد في الجسم. وهذه «الجزئيات الحرة» تؤذي وتضر الحمضيات الدهنية غير المشبعة بغشاء الخلايا، بالإضافة إلى بروتينات الخلايا والرموز الجينية المعروف بعنصر (Nإ) أي «الحمض النووي» وقد أثبتت الدراسات الحديثة الصلة بين ضغط التأكسد وأكثر من 200 مرض مثل السكري، إعتام عدسة العين، مشاكل القلب والسرطان. حتى أن بعض عوارض الشيخوخة سببها فساد «الجزئيات الحرة» .

أما أجهزة المناعة في الجسم فتنشط طبيعية للدفاع ضد هذه الأخطار وهي موجودة في 

1- مخزون المواد المانعة للتأكسد .

2 - جهاز الأنزيمات الذي يعكس العمل ضد عملية التأكسد .

وفي حال عدم قدرة جهاز المناعة وفعاليته أو في حال وجود تكتل بدائي وتكدس في العضل التالف فمع التقدم بالعمر تظهر عوارض الأمراض.

ووفقا للإحصائيات فإن 20٪ أو 25% من أسباب هذا المرض يعود للتغذية خاصة (الغذاء الغني بالدهون، زيادة السعرات الحرارية والمشروبات الروحية). لكن الصلة بين الطعام والسرطان تتجلى في عدة أوجه. ذلك أن المحتويات في الأطعمة قد تسبب السرطان وتعزز نموه أو تحمي الإنسان ضد الإصابة به. كما أن الشخص المصاب بالسرطان قد يتمكّن من تخفیف عوارضه إذا انتبه إلى الأطعمة التي يتناولها . وبالطبع، فالعوامل غير الغذائية تلعب دورها ولها صلة كبيرة ومهمة في التسبب بالسرطان.

فهناك بعض أنواع السرطان الوراثية الأصل والتي لا تتأثر بخیارات قام بها الإنسان خلال حياته. وهناك بعض أنواع السرطان التي تسببها البيئة. وعوامل غیر غذائية كالتدخين، التعرض لأشعة الشمس، الماء والتلوث الهوائي .


3  تحرك هذه المادة وبدء عملها يبدل المادة الموروثة (الجينية) بالخلايا.

 4 شروع هذه العملية بمساعدة مواد أخرى مسببة للسرطان وهي مواد مشجعة (مثيرة) تزيد من الفعالية والحافز الذي يسبب تضاعف السرطان في الخلايا. دون سيطرة 

5 تمزق الوظائف العادية في الجسم.

كيف نمنع السرطان؟*

إن أهم النقاط لمنع مرض السرطان تكمن أول المراحل الثلاث، أي الامتناع عن تناول المواد المسببة للسرطان. لكن هذا غير ممكن، لأن هناك العديد من أنواع الأطعمة المغذية والتي
  المواد تحتوي في نفس الوقت على هذه


المواد المضافة لأطعمة و دورها في الإصابة بالسرطان* 

 مناعة الجسم تلعب دورها في الوقاية

يعتقد الكثيرون أن المواد المضافة إلى الأطعمة قد تسبب السرطان. بشكل عام إن هذه المواد الحافظة المقبولة قانونيا، من غير الممكن أن تسبب العوارض السرطانية. لكن المواد الملوثة أو الفاسدة بفعل تعرضها للتأكسد قد تظهر طبيعية مع الوقت وتتحول في الجسم إلى مواد مسببة للسرطان. حتی المواد المبيدة للحشرات يجب أن تتبع لقوانين صارمة دوليا  بالنسبة للكمية والنوعية. لكن يجب أخذ الاحتياطات 

المستهلكين لغسل الأطعمة قبل تناولها جيدا بناء على إرشادات علوم الصحة. تأثير الأنظمة الغذائية (الحمية) على السرطان؟
وفقا للدراسات الحديثة فإن الأطعمة الغنية بالدهون تعتبر أحد العوامل المسببة لبعض أنواع السرطان عند الإنسان لا الحيوان. فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول مصاحبة قطعة السرطان الرئة، البروستات، والقولون. وقد تحدث الآفات والأضرار على الجلد قبل حصول العوارض السرطانية. وقد بينت الأبحاث عن وجود رابط بين الأطعمة الغنية باللحوم أو بالدهون المشبعة وسرطان أعضاء النسيج اللمفاوي الذي يلعب دور شبيه لهرمون الإستروجين في الجسم. والدهون بالأطعمة لا تسبب ببدء السرطان في الجسم. لكن انتشار العوارض بعد «التسرطن» يؤدي إلى نوع معين من السرطان، فتبدأ الأورام في الجسم. وهناك بعض أنواع الزيوت أو

الدهون التي قد تحمي من الإصابة بالسرطان كزيت الحمضيات الدهنية (3-Omega) مثل زيوت السمك وزيت الزيتون. ولكن يفضل استهلاك كل أنواع الدهون والزيوت باعتدال .
الكحول والمأكولات المدخنة والسرطان
للسرطان الذي يصيب الرأس والعنق علاقة بالارتباط بين تناول الكحول وتدخين


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery