الدّوار (الدّوخة) وأمراض الأذن الدّاخليّة

قد يكون للدّوخة (الدوّار) علاقة بالأمراض الدّاخليّة وتبنى توازنات الجسم على جملة من أعضاء الجسم مثل سلامة الأذن والبصر والجهاز العصبي والقدمين واليدين ...

أعراض الدّوخة:

قد يشعر البعض بضبابية العينين وفقدان الوعي وفقدان التّوازن ويذهبون إلى تخيّل أنّ هذه الحالة هي حالة دوخة لكن الأمر ليس صحيحا

حيث تكون هذه الأعراض نتيجة هبوط في ضغط الدّم أو التّعب أو نقص فيتامينات في الجسم

لكن الدّوار الّذي يكون له علاقة بألآم الأذن يكون من أعراضه الشّعور بدوران في الرّأس عند النّظر للمحيط المقابل للشّخص.

الأسباب:

السّبب الأكثر شيوعا هو

-الدّوار الوضعي الحميد أو الدّوار الحركي الحميد وهو نوع من الدّوار الخفيف الّذي لا يدوم طويلا بل بضعة دقائق.

ويشعر المريض بهذا الدّوار عند تحريكه لرأسه وذلك عند محاولة رفع الرّاس مثلا

ويكون هذا الدّوار نتيجة وجود بعض الحبيبات في أحد الأعضاء الّتي ذكرناها والّتي تخرج من داخل العضو وتؤثّر على الحركة.

ويمكن أن تتحسّن الحالة تدريجيّا لكن عند عدم تحسّنها يمكن زيارة الطّبيب المختصّ في أمراض الحنجرة والأنف والّذي يقوم بمجموعة من الحركات الّتي تقوم بتسهيل حركة هذ ا العضو.

-إلتهاب العصب الثّامن وهو العصب المسؤول على السّمع والتّوازن نتيجة إصابته بإلتهاب تتسبّب فيه إحدى الفيروسات ممّا يتسبّب في دوّار حادّ جذّا وأيضا التّقيّؤ.

وقد تدوم هذه الحالة ساعات أو ايّام وتجعل المريض يذهب إلى المستشفى في حالة إستعجاليّة

وينجرّ عن هذه الحالة إضطرابات في التّوازن بعد حصول الإلتهاب.

- الشّعور بالأم على مستوى الأذن ونقص في السّمع (طنين في الأذن) وتدوم هذه الحالة بعض السّاعات ويمكن علاج الحالة عبر الأدوية إن لم تتحسّن الحالة تدريجيّا.

وتكون هذه الحالة نتيجة ارتفاع الضّغط على السّائل الموجود في عضو التّوازن.

العلاج:

يكون العلاج حسب الحالة الّتي عليها المريض

- الدّوار الوضعي الحميد

- القيام بحركات من طرف الطّبيب المختصّ أو عن طريق الأدوية

-إلتهاب العصب الثّامن

- العلاج يكون مبني على الأدوية أساسا بتلقّي علاج يدوم من 10 إلى 15 يوما

- لكن يجب على صاحب هذه الحالة الخضوع في أقرب الأجال إلى علاج طبيعيّ لتفادي الدّوار و إسترجاع التّوازن

- يمكن في بعض الحالات الخضوع إلى الحلول الجراحيّة والحقن داخل الأذن

الوقاية:

عند الشّعور بالدّوار يجب زيارة طبيب مختصّ في أمراض الحنجرة والأنف.