ما أسباب الدوخة المستمرة

23/11/2018   Santé générale   1822   Med.tn


الدوخة هي مصطلح عام وفضفاض يصف شعور المرء الخاطئ بوجود حركة مع اختلال شعوره بعلاقته بالمكان حوله، والشعور بخفّة الرأس، وتشويش في الذهن، ويمكن أن توصف الدوخة بضعف الثبات.

وقد يشمل تعريف الدوخة على فقدان الشخص لاتّزانه، أو الدوخة التي يصاب بها الشخص ما قبل الإغماء. وشعور الشخص بالدوخة يعدّ عرضاً وليس مرضاً بحدّ ذاته، وشعور المرء بالدوخة سببه ليس مقتصراً على جهاز الاتزان في الأذن الداخليّة، فهناك أسباب عديدة وراء شعور المرء بالدوخة المستمرة. وتعدّ الدوخة من أكثر الأعراض شيوعاً، حيث هي العرض الثالث الأكثر شيوعاً والذي يزور المريض الطبيب بسببه، وشعور المرء المستمر بالدوخة يمكن أن يكون عرضاً لمرض يستوجب الرعاية الطبيّة وزيارة عاجلة للطبيب.

الأسباب:

هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور المرء بالدوخة المستمرة، يمكن أن تُصنّف حسب الأكثر انتشاراً وشيوعاً كالآتي:


- التهاب في الأذن الداخليّة؛ وهنا يحدث التهاب في العصب المسؤول عن إحداث التوازن في الجسم، فإلى جانب الدّوخة يشعر المرء أيضاً بالدوار والغثيان.


- انخفاض مستوى السكّر في الدم.


- انخفاض ضغط الدم.


- الجفاف وفقدان الجسم لكمية من سوائله.


- نوبة قلبيّة.


- جلطة دماغيّة.


- التعرّض لموجات الحَر الشديدة.


- نقص فيتامين ب-1 أو عنصر الثيامين.


- التهاب الأذن الوسطى.


- مشاكل نفسيّة كالاكتئاب والقلق.


- انخفاض درجة حرارة الجسم.


- الحمل.


- فقر الدم أو الأنيميا.


- إصابة الرأس بحادث ما أو بضربة قويّة.


وقد أثبتت دراسات حديثة أنه إذا كان المريض يعاني من دوخة مستمرة ولم يصل الطبيب إلى تشخيص أي مرض أو سبب؛ فغالباً ما يكون الصداع النصفيّ أو القلق هما السبب.[٥]

أعراض تستوجب مراجعة الطبيب:

مع أنه يجب مراجعة الطبيب عند الشعور المتكرر بالدوخة؛ إلا أنّه أحياناً يكون سبب الدوخة بسيطاً ولا يتسوجب زيارة الطبيب خاصة لو كان خفيفاً في حدّته، إلا أنه أحياناً يكون سبب الدوخة المستمرة سبباً يستلزم عناية طبيّة وأحياناً عاجلة، خاصة إذا صاحبت الدوخة أعراض أخرى، لأن السبب هنا إما نوبة انخفاض السكر، وإما نوبة قلبيّة، وإما ارتفاع الضغط القحفيّ تلتزم تدخّلاً طبيّاً عاجلاً، من هذه الأعراض:

- الصداع المفاجئ الشديد.


- التقيّؤ المُستمرّ.


- الصعوبة في الحركة والمشي.


- عدم انتظام دقّات القلب، وآلام في الصدر أو انقطاع في النَّفس.


- تنميل وخدران الأطراف أو الوجه والشفاه أو ضعف الأطراف.


- الدوخة المصاحبة لنزيف من أي مكان في الجسد.


- ارتفاع شديد في درجة الحرارة.


- تصلّب الرقبة الشديد.


- الجفاف الشديد.


- فقدان الوعي.


- صعوبة في الكلام، وإعتام في الرؤية، وعدم القدرة على المشي بخط مستقيم وتدلي الوجه.





Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery